أبو مذكور يكشف مصير رسوم المسجلين في العمرة من قطاع غزة

آداء مناسك العمرة في الحرم المكي

كشف عوض أبو مذكور رئيس جمعية شركات الحج والعمرة في غزة ، اليوم الأربعاء، عن مصير المبالغ المالية التي دفعها المواطنون كرسوم للتسجيل لدى الشركات بالقطاع؛ من أجل السفر لأداء مناسك العمرة، قبل قرار السعودية الأخير بمنعها.

وقال أبو مذكور في تصريحات تابعتها وكالة (سوا) الإخبارية : "أبلغنا جميع الشركات بأن تعيد المبالغ للمواطنين الذين يرغبون بإلغاء السفر، واعتماد الذين يرغبون في تأجيل السفر ضمن المسجلين، وستظل أسمائهم موجودة".

وبحسب المسؤول ذاته، فإن الشركات كانت تجلب للجمعية أسماء الذين يرغبون بالسفر لآداء مناسك العمرة، ودفعة مالية قيمتها نحو 580 دولار، وتودعها في البنك لحساب المعتمر فيما يخص الطيران والنقل البري، مبينا أن الإقامة وعمل التأشيرة تخص الشركة التي سجل المواطن فيها.

وأضاف : "في حال عدم سفر المعتمرين بالنسبة لنا كجمعية، نُصدر شيكا للشركة أو المواطن ونعيد المبلغ الذي أُخِذ منه، ويظل دور الشركة التي سجل فيها وعملت التأشيرة وحجزت السكن له".

وتابع أبو مذكور : "نحن كجمعية ووزارة أوقاف لن نُغرم أي مواطن أي مبلغ كان، خاصة أن المملكة لديها نظام إرجاع"، موضحا أن السعودية ستُعيد أية مبالغ دُفعت عبر نظام معين "لكنه يحتاج لبعض الوقت".

وشدد على أن المواطن لن يتحمل أية مبالغ؛ لأنه يريد السفر وقرار عدم سفر المعتمرين صدر عن السعودية "التي لديها إجراءات بإرجاع جميع المبالغ التي أُخذت من المعتمرين، حتى للذين حصلوا على تأشيرة ولم يسمح لهم بدخول المملكة". وفق أبو مذكور.

وأكد أبو مذكور التزام شركات الحج والعمرة في غزة بما يصدر من قرارات من المملكة، مستطردا : "إذا سمحت بدخول المعتمرين سنُعاور تفويج المعتمرين عبر ذات الآلية بهبوط وإقلاع الطائرات من مصر إلى السعودية".

وكانت السعودية قد قررت قبل أيام، تعليق الدخول من خارج المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي موقتا؛ من أجل منع انتشار فيروس " كورونا " في البلاد.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت السعودية، تعليق أداء العمرة على المواطنين والمقيمين فيها، حتى إشعار آخر، كإحدى أدوات منع تفشي فيروس "كورونا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد