حققت نجاحا كبيرا ووصلت إلى نصف مليون شخص

اختتام فعاليات حملة 21 يوما لتعديل سلوك المجتمع نحو ممارسة المرأة للرياضة

الحفل الختامي لحملة 21 يوما

اختتمت اللجنة الاولمبية الفلسطينية ظهر الأربعاء وبالتزامن في محافظات الوطن فعاليات الحملة الرياضية "21" يوما الخاصة بتغيير وتعديل سلوك المجتمع نحو ممارسة المرأة الفلسطينية للرياضية في حفل بهيج أقيم بفندق المتحف شمال مدينة غزة لتكريم المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية والمساهمين في إنجاح فعاليات الحملة التي استمرت على مدار الأسابيع الثلاثة المنصرمة، وبتنفيذ من اللجنة الاولمبية،بالشراكة مع برنامج غزة الإنمائي "UNDP" وبتمويل من الحكومة اليابانية ضمن برنامج المساعدات المقدم للشعب الفلسطيني.

وجرى الاحتفال الختامي لأنشطة الحملة بحضور د.أسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الاولمبية،وأمينها العام المساعد أ.محمد العمصي، والسيدة "تشيتوسي"مديرة برنامج الأمم المتحدة بغزة،وأ.إبراهيم أبو سليم نائب رئيس اتحاد كرة القدم،ود.عمر قشطة عميد كلية التربية الرياضية بجامعة الأقصى، وعدد من محاضري وأساتذة الكلية، وممثلي الاتحادات الرياضية،وبسام الوحيدي ممثل وزارة شئون المرأة، ومندوبي المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية والمدربين المساهمين في تنفيذ أنشطة الحملة.

النتائج والتداعيات الايجابية للحملة

واستهل د. اسعد المجدلاوي فعاليات الاحتفال بتوجيه الشكر والتقدير للحضور، ونقل لهم تحيات اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية؛ موجها تهانيه للمرأة الفلسطينية ولكل نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار.

وقال د المجدلاوي في بيان وصل "سوا": "نحتفل اليوم بالنتائج والتداعيات الايجابية للحملة، وتأثيراتها البالغة على مدار الأيام الماضية وتفاعلاتها الايجابية؛معتبرا أن المرأة تمثل نصف المجتمع وهي مسئولة عن تربية وتنشئة النصف الآخر، ولها تاريخ حافل من الإبداعات والنجاحات في شتى المجالات الحياتية والنضالية".

وأشار د. المجدلاوي إلى وجود العديد من قصص النجاح متعددة يفتخر بها المجتمع الفلسطيني؛ مشيرا إلى انه إذا ما أتيحت للمرأة الفلسطينية الفرصة تستطيع الوصول إلى المزيد من هذه النجاحات أسوة بشقيقها الرجل"زوجول نتائج الحملة أكد د.المجدلاوي أنها حققت الكثير من النجاحات،ولاقت الإعجاب والقبول ، وبرز ذلك جليا من خلال حجم التفاعل مع أنشطة الحملة اليومية، والتي اجتاحت الوطن من رفح وحتى جنين؛ مشيرا إلى أن الرياضة باتت عاملا وعنصرا موحدا للمجتمع الفلسطيني في شطري الوطن.

وواضح أن الحملة استطاعت الوصول إلى حوالي قرابة نصف مليون شخص في شتى أماكن وجودهم بنسبة وصلت إلى 13 % من السكان، وهي نسبة ليست بسيطة،مشيرا إلى ضرورة تواصل الاهتمام بالأنشطة الرياضية للمرأة التي تحتاج إلى المزيد من الوقت؛ من اجل تغيير وتعديل المفاهيم، والسلوكيات الخاطئة، وسيتم مواصلة العمل خلال الفترة المقبلة من خلال توسيع ونشر الثقافة الرياضة؛ لترجمة هذا الحق الأصيل من حقوق المرأة إلى ممارسة واقعية وجعله أسلوبا ونمطا في الحياة.

ووجه الشكر والتقدير لحكومة دولة اليابان الصديقة على دعمها الكريم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولكل المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية التي ساهمت في إيصال رسالة الحملة المرجوة، وعلى رأسها وزارة شئون المرأة والمتخصصون والمدربون في وسائل التوعية المختلفة، ولفريق العمل المبدع باللجنة الاولمبية.

الأهداف التنموية للحملة

بدورها عبرت السيدة "تشيتو سي" عن سعادتها وسرورها في الاحتفال الختامي الذي يؤكد نجاح الحملة ووجود ممثلي وزارة شئون المرأة في فلسطين، ومؤسسات التعليم العالي،والمؤسسات الأخرى التي ساهمت في تنفيذ وإنجاح أنشطة الحملة ووصولها إلى عدد كبير من أفراد المجمع الفلسطيني.

وأكدت أن هذه الحملة هدفت بشكل أساسي إلى إحداث تغيير ايجابي في المجتمع تجاه ممارسة المرأة للرياضة في فلسطين،وقد احتوت على العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية والثقافية، وهي من ضمن الأهداف التنموية الخاصة بالصحة، والمساواة بين الجنسيين، وتمكين المرأة من ممارسة حقوقها.

وتابعت أن برنامج الأمم المتحدة نفذ العديد من الأنشطة الرياضية في الضفة وغزة وشارك فيها أكثر من 12 ألف مشارك من كلا الجنسين، واحتوت على إقامة العديد من البطولات في الألعاب الرياضية. ووجهت الشكر للجنة الاولمبية الفلسطينية،ولكل الشركاء والمؤسسات في المجتمع الفلسطيني في مجال نشر الرسالة الهادفة، وتوسيع قاعدة المشاركة النسوية.

نتائج ايجابية

من جانبه قدم . محمود الناطور مدير الحملة عرضا بالأرقام للنتائج الايجابية التي حققتها الحملة على مدار أيامها؛مشيرا إلى أنها استطاعت الوصول إلى 477 ألف شخص، وأظهرت تفاعلا كبيرا في المجتمع لممارسة المرأة لحقها في الرياضة.كما عرض الناطور نتائج الاستطلاع؛ حيث اظهر وجود تأييد كبير بنسبة 65% في محافظات غزة، و75% في محافظات الضفة الغربية لهذا الحق الأصيل.

وأشار الناطور إلى أن حملة التغريد بلغت قرابة 150 ألف تغريدة،كما تفاعل معها ما يقارب 20 ألف شخص من خلال إرسال الرسائل والتعليقات اليومية ولاقت تفاعلا يوميا عبر منصات التواصل الاجتماعي وقناة"يوتيوب"مخصصة للحملة.

وتابع الناطور انه تم إرسال حوالي 13 ألف رسالة نصية عبر أجهزة الهاتف الخلوي وتم بث الإعلانات الإذاعية "السبوتات" نحو 500 مرة في منحطات التلفزة والإذاعات المحلية في الأوقات الهامة كما تم بث العديد من الحلقات الإذاعية والمتلفزة والأيام الدراسية وورشات العمل بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجال التوعية والتثقيف الصحي والرياضي وبمشارك شرائح متنوعة من كافة فئات المجتمع الفلسطيني.

وتضمن الاحتفال الختامي عرضا تسجيلا لأنشطة الحملة المتنوعة على مدار الأيام في محافظات الوطن ومقتبسات من اللقاءات الحوارية،كما تضمن الحفل عرضا للدبكة الشعبية من التراث الشعبي الفلسطيني.

تكريم المؤسسات والمشاركين

وفي ختام الاحتفال كرمت اللجنة الاولمبية الجهات والمؤسسات المشاركة في تنفيذ فعاليات الحملة وإنجاحها؛ وقدمت دروعا تكريمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي،وزارة شئون المرأة، وللجامعات الفلسطينية،والمؤسسات التعليمية،والأندية الرياضية،والمركز الفلسطيني للدراسات والأبحاث الرياضية،والاتحاد العام لذوي الإعاقة، والمراكز الشبابية، وللمحاضرين في المؤسسات الجامعية، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة

الحفل الختامي _(85124328)_ __.jpg
الحفل الختامي _(85124327)_ __.jpg
الحفل الختامي _(85124326)_ __.jpg
الحفل الختامي _(85124325)_ __.jpg
الحفل الختامي _(1)_ __.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد