أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوشيتش، أمس الثلاثاء، أن بلاده ست فتح مكتباً تجارياً في القدس ، كسلسلة من الإجراءات المؤيدة لإسرائيل.

وأضاف الرئيس فوشيتش، خلال مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "آيباك"، أن "هذه هي طريقتنا لتكريم الشعب اليهودي"، مُشيراً "نحن بوضع معقد في منطقتنا ويجب أن تفهم الصعوبات التي نواجهها".

وتابع: "لكننا نبحث عن أفضل طريقة ممكنة للقيام بشيء رسمي في القدس، وسنفتتح قريبا مكتبا في غرفة التجارة حيث سيرفرف عليها العلم الصربي، سيعمل المكتب إلى جانب سفارتنا في تل أبيب، هذه هي طريقتنا في تكريم الشعب اليهودي".

ويأتي إعلان الرئيس فوشيتش في أعقاب سلسلة من الإجراءات المؤيدة لإسرائيل والمؤيدة لليهود، بما في ذلك إقرار قانون موقع ستارو سيميشتا التذكاري في الأسبوع الماضي، ورفع العلم مع شارة صفراء على مقر الرئاسة في بلغراد قبل اجتماع منتدى الهولوكوست الدولي في كانون الثاني/يناير الماضي، قانون السبت الذي اقر في البرلمان الصربي وإطلاق اسم هرتسل على أحد الشوارع. وفقاً لما أورده موقع "I24 NEWS"

من جانبه، رحب وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس الرئيس فوشيتش قائلا "العلم الصربي سينضم إلى الأعلام الأخرى التي رفعت بالفعل في القدس. نحث المزيد من الدول على متابعة درب صربيا".

ورداً على التساؤلات حول حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات، قال فوشيتش إن شراء الصرب للأسلحة من إسرائيل "لن يكون بمثابة شحنة بسيطة" مُضيفاً "صربيا ليست أرضا خصبة للرسائل المعادية للسامية، حركة BDS غير موجودة، على عكس وجودها المزدهر في أوروبا الغربية".