قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن نتائج الانتخابات الاسرائيلية هي شأن داخلي، وما يهمنا فقط هو الحفاظ على حقوقنا الوطنية الثابتة والمشروعة وفي مقدمتها القدس ومقدساتها، ولن نسمح لأي أحد بتصفية قضيتنا.

وأضاف أبو ردينة في تصريح له، اليوم الثلاثاء، "اننا مستعدون للتعامل مع أي حكومة إسرائيلية تلتزم بالوصول للسلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".

وتابع، ان شعبنا الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس ، سيبقى صامدا فوق ارضه، متمسكا بثوابته الوطنية، وسيفشل جميع المؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وسينتصر كما انتصر في كل المعارك التي خاضها دفاعا عن حقوقنا الوطنية.بحسب وكالة وفا

وكرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وعده، بضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية، بالضفة الغربية، بعد تقدمه بالانتخابات الإسرائيلية.

وقال نتنياهو لمؤيدين من حزب "الليكود" الثلاثاء، بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات "سنفرض سيادتنا على غور الأردن وسنضم المستوطنات".

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن أعلن عزمه القيام بهذه الخطوة، تطبيقا لخطة " صفقة القرن " المزعومة.

وتعمل لجنة أمريكية-إسرائيلية مشتركة حاليا على رسم خرائط الضم الإسرائيلي بالضفة الغربية، توطئة للإعتراف الأمريكي بهذا الضم.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إنه بموجب الخطة الأمريكية، فإن إسرائيل ستضم 30-40٪ من مساحة الضفة الغربية، بما في ذلك كامل القدس الشرقية.

ومن جهة ثانية، قال نتنياهو "نحن حوّلنا اسرائيل الى دولة عظيمة، قمنا بتنمية علاقات دولية لم تكن موجودة مع دول عربية واسلامية، ومع زعماء دوليين بينهم دول عربية هم أكثر مما تتخيلون، وعندما أقول إننا سنعقد معاهدات سلام مع دول عربية، فأنا لا أتحدث لغوا، فوراء الأكمة ما وراءها، نحن فقط القادرون وليس أحد سوانا".
ووصف نتنياهو نتائج الانتخابات الإسرائيلية، بأنها "نصر جميل".

وأضاف نتنياهو "خصومنا قالوا إن عهد نتنياهو قد انتهى، لكننا معًا قلبنا الوعاء".

وأعلن نتنياهو إن حزبه "الليكود" سيبحث" تشكيل حكومة قوية ومستقرة، في أقرب وقت ممكن.

وتابع نتنياهو "سأكون رئيس وزراء لجميع المواطنين الإسرائيليين دون استثناء، للناخبين من اليمين ومن اليسار، لليهود وغير اليهود".

وتظهر النتائج الأولية لفرز الأصوات تقدم نتنياهو على منافسه زعيم حزب "أزرق أبيض" الوسطي بيني غانتس ، ولكن قدرته على تشكيل حكومة ما زالت موضع تساؤل.