أمريكا تعلن موعد ظهور علاج فيروس كورونا

مايك بنس

أعلن مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، مساء أمس الاثنين، إنه قد يكون بالإمكان التوصل إلى عقار لعلاج فيروس كورونا المستجد بحلول هذا الصيف أو الخريف.

وأضاف بنس خلال مؤتمر صحفي: "اللقاح قد لا يتوفر حتى نهاية العام أو العام التالي، لكن العلاج لتخفيف آلام الأشخاص الذين يلتقطون الفيروس قد يصبح متوفراً بحلول الصيف أو بداية الخريف".

وأشار إلى أنه "تم استخدام عقار ريميدسفير الذي تنتجه شركة "غيلياد ساينسيز" لمعالجة مصاب في الولايات المتحدة كجزء من التجارب الطبية، كما أن هذا المضاد للجراثيم أدرج ضمن التجارب والجهود التي تقوم بها دول آسيوية لمكافحة الفيروس".

ولفت نائب الرئيس الأمريكي إلى أنه "من بين العلاجات الأخرى المحتملة هناك عقار تطوره شركة ريغينيرون للأدوية، التي تستخدم مضادات أحادية المنشأ لمحاربة العدوى، سبق أن أثبتت نجاعتها ضد فيروس "إيبولا".

والأحد الماضي، أصدرت إدارة الغذاء والدواء والأمريكية "FDA" ترخيصا يندرج تحت بند "الطوارئ العاجلة"، لاعتماد تقنية جديدة لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" الجديد.

وأشار موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اعتمدت اختبارا جديدا، لكبح تفشي فيروس كورونا.

وتخطت "FDA" الأمريكية بذلك الترخيص مراحل عديدة يتم إجراؤها قبل اعتماد أي تقنية تشخيصية جديدة، ولكن بسبب التفشي السريع للفيروس، تم اعتماد التقنية الجديدة بصورة طارئة.

ولا ينطبق ذلك الاعتماد على الطرق المعتمدة من المختبرات للتعامل مع اختبارات "التعقيد العالي" بما يتماشى مع المتطلبات الرئيسية، حسبما ذكرت إدارة الغذاء والدواء، ولا يرقى إلى مستوى خفض المعايير - وهذا فقط لضمان وجود "توفر واسع" من خيارات الاختبار لفيروس كورونا.

وخصصت الإدارة الأمريكية تلك التقنية الجديدة لمراكز السيطرة على الأمراض ومختبرات الصحة العامة، لتضمن كشف فعال لفيروس كورونا، حيث تمنح التقنية الجديدة تقييم أوضح للمصابين بفيروس كورونا واكتشاف الإصابة بالفيروس بصورة مبكرة.

وحضت منظمة الصحة العالمية، الدول على استكمال استعداداتها لمعالجة المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد والحرص على وجود مخزون كاف لديها من أجهزة المساعدة على التنفس.

وشددت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الأخير بشأن فيروس كورونا المستجد على أهمية أجهزة المساعدة على التنفس في معالجة الإصابات الأكثر حرجا بالفيروس.

وجاء في تقرير المنظمة أن "على الدول كافة أن تحرص على وجود مخزون كاف من أجهزة قياس التأكسج (نسبة تأكسد الدم بطريقة غير مباشرة) وأجهزة المساعدة على التنفس".

وتخطت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد ثلاثة آلاف شخص وأكثر من 88 ألف مصاب في نحو 60 بلدا منذ ظهور الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان في وسط الصين أواخر العام الماضي.

لكن المنظمة أشارت إلى أن خطر الإصابة بالفيروس أعلى لدى الأشخاص، الذين يتخطون الستين من العمر والذين يعانون من أمراض أخرى.

وأعلنت المنظمة أن من أصل 45 ألف شخص ثبتت إصابتهم بالفيروس في الصين حتى 24 فبراير، 2.1 بالمئة فقط هم دون العشرين من العمر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد