قالت صحيفة "السوداني" السودانية، اليوم الثلاثاء،إنه رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان ،أصدر قرارا يقضي بسحب نحو 13 ألف جنسية من أجانب، حصلوا عليها من قبل نظام الرئيس السابق عمر البشير .

وأصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق البرهان، بتوصية من وزير الداخلية الفريق أول شرطة حقوقي الطريفي إدريس دفع الله قرارا بسحب نحو 13 ألف جنسية سودانية منحت لأجانب من أصول غير سودانية خلال النظام السابق".

وأضافت الصحيفة ان القرار "شمل حظر ومراجعة مجموعات أخرى من ملفات الجنسيات السودانية التي منحت لأجانب من أصول غير سودانية حتى تتم مراجعة السلطات المختصة للتأكد من سلامة إجراءات الحصول عليها".

كما شمل القرار الصادر "مراجعة جميع جوازات السفر الممنوحة للأجانب من أصول غير سودانية، ما بين عامي 1989 - 2019، داخل وخارج البلاد، وسيتم وفقا للقرار أيضا "الرجوع لملف الجنسية والرقم الوطني بالإدارة العامة للسجل المدني لأغراض التأكد من سلامتها".

وفي وقت سابق، بعث أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، رسالة إلى عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الانتقالي في السودان. وفق بيان صادر عن إعلان المجلس.

وأعرب غوتيريش في رسالته عن تقديره لموقف السودان الداعم للمبادرة الخاصة بالعمل من أجل حفظ السلام، التي دشنتها الأمم المتحدة في مارس/آذار 2018.

وأوضح غوتيريش أن المبادرة أحرزت تقدما كبيرا فى مجالات حفظ السلام منذ تدشينها، مضيفا أن "قضية السلام المستدام تظل قضية مركزية مع الشركاء؛ لتبرهن عن قدرتنا لدعم العملية السياسية".

ودلل البيان، على ذلك، بنجاح المبادرة من خلال الالتزام بتوقيع السلام فى إفريقيا الوسطى، عبر الشراكة مع الاتحاد الإفريقى، والتي أثمرت اتفاقا لازال قائما في دولة جنوب السودان.

ولفت إلى أن قوات حفظ السلام في جنوب السودان، بالإضافة إلى عملها، قامت بأعمال التنمية وإخلاء المدنيين من مناطق النزاع.وفق ما نقلته الاناضول.

ومنذ 21 أغسطس/ آب الماضي، يشهد السودان، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.

وتمنع وثيقة دستورية، تم توقيعها في 17 أغسطس/ آب الماضي، مشاركة حزب الرئيس المعزول "المؤتمر الوطني" في الحياة السياسية السودانية، طيلة الفترة الانتقالية البالغة 39 شهرا.