سبب وفاة المخرج السوري ريمون بطرس
أعلنت وسائل إعلام رسمية مساء اليوم الاثنين 2 مارس 2020، عن وفاة المخرج السوري ريمون بطرس، في أحد مشافي العاصمة السورية دمشق بعد صراع طويل مع مرض عن عمر 70 عاما.
ونعته وزارة الثقافة السورية ونقابة الفنانين في سوريا، كما نعاه العديد من الفنانين، منهم: أيمن زيدان وكندا حنا وعبير شمس الدين والمخرج جود سعيد.
وكتب للتلفزيون مجموعة من المسلسلات، هي: ”قلوب خضراء“ ، ”أم هاشم“، ”زواريب مدينة منسية“، وأخرج مسرحية عن رواية ”الحرب في برّ مصر“.
قدم المخرج للسينما السورية 22 فيلما، 4 منها روائية طويلة، هي: (المؤامرة المستمرة) عام 1986 و(الطحالب) عام 1991 و(الترحال) عام 1997 و(حسيبة) 2008، وفيلمين قصيرين هما: ”عندما تهبّ رياح الجنوب“ و“أطويل طريقنا أم يطول“. وله أيضا خمسة عشر فيلما تسجيليا.
وقالت وكالة الانباء الرسمية سانا، فإن المخرج من مواليد مدينة حماة عام 1950، حاصل على ماجستير في الإخراج السينمائي بالاتحاد السوفييتي بمدينة كييف الأوكرانية عام 1976، وحاز على العديد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية، ومارس الكتابة الصحفية والنقد السينمائي، كما احترف الترجمة من الروسية إلى العربية.
وجسد الراحل بأفلام وثائقية قصيرة، منها ”الشاهد“ و“ملامح دمشقية“، جوانب عدة من حياة الناس بالمدن السورية، واهتمت بالتفاصيل الحياتية، وترجمت أحاسيس مبدعها ومشاعره بأسلوب فني حافل بأدوات التعبير السينمائي، وعكست اطلاعه الواسع على ثقافة وهموم عصره.
وحصد خلال حياته العديد من الجوائز، منها: الجائزة الذهبية في مهرجان ”مولدست“ عن فيلم ”صهيونية عادية“ في عام 1974. والجائزة الفضية عن فيلم ”الشاهد“ في مهرجان دمشق السينمائي الخامس عام 1987. والجائزة الفضية عن فيلم ”الطحالب“ في مهرجان دمشق السابق عام 1991.
وجائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم ”الطحالب“ في مهرجان الفيلم العربي في باريس 1992.
والجائزة الفضية عن فيلم ”الترحال“ في مهرجان بيونغ يانغ في كوريا الشمالية عام 1999
وجائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم ”الترحال“ في مهرجان الإسكندرية 1999.
كما عمل بين عامي ”1979 ـ 1987“ محررا للأخبار في الإذاعة السورية، وأعد برنامجا إذاعيا أسبوعيا فيها بعنوان ”بانوراما ثقافية“، وترجم أكثر من مئة وخمسين ساعة سينمائية لصالح التلفزيون السوري.