طالع : برامج الأحزاب الإسرائيلية من القضايا ذات الصلة بالفلسطينيين

برامج الأحزاب الإسرائيلية من القضايا ذات الصلة بالفلسطينيين

نشرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين قائمة تتناول مواقف الأحزاب المنافسة في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، التي تجري اليوم، بشأن سلسلة من القضايا الأساسية المطروحة على جدول الأعمال، ومنها الموقف من البناء في المستوطنات، وضم المنطقة C، ومكانة القدس ، وقانون القومية، والموقف من غزة وغيرها من المسائل التي تخص المجتمع الاسرائيلي. فيما يلي ما نشرته الصحيفة في المسائل المتعلقة بالقضايا ذات الصلة بالفلسطينيين:

الليكود:

البناء في الكتل الاستيطانية

رفض الليكود الرد على سؤال بهذا الشأن. لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعلن بشكل دوري عن خطط جديدة للبناء في المستوطنات، خاصة قبل الانتخابات. وكانت آخر مرة فعل فيها ذلك قبل أسبوع من الانتخابات، عندما أوعز بدفع خطط البناء في المنطقة E1 بالقرب من معاليه أدوميم. في كثير من الحالات، تكون هذه المخططات مكررة وليست جديدة. وعشية الحملة الانتخابية، تبنى نتنياهو خطة ترامب، والتي بموجبها ستكالب إسرائيل بتجميد التوسع الاستيطاني لمدة أربع سنوات.

ضم المنطقة C

رفض الليكود الرد. قبل انتخابات سبتمبر، أعلن نتنياهو عن نيته ضم غور الأردن. وعشية الانتخابات الحالية، تبنى خطة ترامب، التي تنص على أن إسرائيل ستضم جميع مستوطنات الضفة الغربية. حتى أنه أعلن أنه سيصادق عليها في الحكومة قبل الانتخابات، لكنه تراجع بعد ضغوط من إدارة ترامب.

مكانة القدس

رفض الليكود الرد. يدعم حزب الليكود بقاء القدس الموحدة عاصمة أبدية لإسرائيل، وقد أدخل بندًا بهذه الروح في قانون القومية. وفقًا لخطة ترامب التي تبناها نتنياهو، ستعترف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل دون تقسيمها، ويمكن لليهود أن يصلوا في الحرم القدسي الشريف، وستكون العاصمة الفلسطينية في أبو ديس، شرقي السياج في القدس الشرقية.

قانون القومية

رفض الرد. نتنياهو يعتبر قائد هذا القانون. وقال في تصريحاته إن القانون يهدف إلى وضع قانون أساسي يلزم الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي فقط.

غزة

رفض الرد. في شريط فيديو نشر في عام 2009، أدلى نتنياهو بتصريح نوايا لم يتحقق أبدًا: "لن نوقف الجيش الإسرائيلي. سنكمل المهمة. سنسقط سلطة حماس الإرهابية". في الواقع، لم ينشر الحزب سياسته للتعامل مع قطاع غزة، وحتى الآن، اتخذ نتنياهو خطًا معتدلًا نسبيًا في الرد على إطلاق النار على غلاف غزة، وتجنب الشروع في عمليات عسكرية واسعة النطاق أو التسبب بأضرار كبيرة لسلطة حماس. والى جانب ذلك يسمح للدول العربية بالمشاركة في المساعدات إلى قطاع غزة، ومن بين ذلك تحويل الأموال من قطر.

أزرق – أبيض:

البناء في الكتل الاستيطانية

يدعم أزرق – أبيض تقوية الكتل الاستيطانية و "الحياة الطبيعية أينما يعيش الإسرائيليون". وفقًا للحزب، سيكون غور الأردن هو الحدود الشرقية لإسرائيل.

ضم المنطقة C

لا توجد إشارة رسمية لهذا الموضوع في برنامج الحزب. وقال ردًا على استفسار الصحيفة: كجزء من مخطط ترامب الذي يعكس بإخلاص المبادئ الأساسية لبرنامج الحزب، سيحافظ أزرق – أبيض على الاستيطان في يهودا والسامرة، وسيعمل في أطار خطوة شاملة بروح خطة ترامب، على تطبيق السيادة في الكتل الاستيطانية. وبالتالي فإن أي تحرك دبلوماسي في المستقبل لن يتم إلا بالتنسيق الدولي والقرار الموزون والمسؤول وبدون شعوبية. لذلك، فإن الانفصال الآمن عن الفلسطينيين هو الهدف الذي يجب السعي لتحقيقه كجزء من تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي الهام.

مكانة القدس

يدعم الحزب بقاء القدس الموحدة عاصمة أبدية لإسرائيل.

قانون القومية

يعتقد أن قانون القومية يفتقر إلى مبدأ المساواة في الحقوق الفردية وبالتالي يعتزم إدراج هذا المبدأ في القانون الأساسي بروح إعلان الاستقلال.

غزة

يدعم الرد القوي على جميع أعمال العنف ضد إسرائيل، وفي الوقت نفسه، بالتعاون مع الجهات الإقليمية، سيوفر حياة أفضل لسكان غزة. الهدف من هذه الخطوة هو الإظهار لسكان غزة أن يحول بينهم وبين هذه الحياة هي حماس.

القائمة المشتركة:

البناء في الكتل الاستيطانية

ستعمل القائمة على كبح المستوطنات وتفكيك جميع المستوطنات القائمة.

ضم المنطقة C

ستعارض القائمة خطط ضم غور الأردن والمنطقة (C) والكتل الاستيطانية الإسرائيلية.

مكانة القدس

تسعى القائمة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

قانون القومية

العمل على إلغاء قوانين الطوارئ، وقانون القويمة، وجميع القوانين التي تقوض الحقوق وتقيد الحريات.

غزة

سوف تكافح لإنهاء حصار غزة، الذي يتعارض مع حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.

يمينا:

البناء في الكتل الاستيطانية

رفض الرد

ضم المنطقة C

رفض الرد

مكانة القدس

رفض الرد

قانون القومية

رفض الرد

غزة

رفض الرد

العمل – غيشر – ميرتس:

البناء في الكتل الاستيطانية

نتعهد بتجديد عملية السلام على طريق اسحق رابين في غضون 90 يومًا، وهي عملية تستند إلى مفاوضات مباشرة لا تتضمن ضمًا أحاديًا، وتلتزم بالحفاظ على الكتل الاستيطانية الكبيرة. ستشكل هذه المطالب جزءًا رئيسيًا من مفاوضات الائتلاف التي ستستند إلى قيام دولتين على أساس حدود 1967 ومبدأ تبادل الأراضي. سنوقف البناء في المستوطنات والبؤر الاستيطانية المعزولة التي لا تسهم في الأمن الإسرائيلي.

ضم المنطقة C

ستتوقف مبادرات الضم والأنشطة الأحادية الجانب، وبدلاً من ذلك ستبدأ عملية سياسية للسلام على أساس الثقة والدعم المتبادلين من بلدان المنطقة المعتدلة. سنعارض المبادرات الانفرادية وسنتجند لصدها في الحكومة و الكنيست .

مكانة القدس

القدس، عاصمة دولة إسرائيل، ستكون محور السلام والحياة المشتركة. سيتم مناقشة مستقبل الأحياء الفلسطينية البعيدة على طاولة المفاوضات.

قانون القومية

نحن نعارض قانون القومية الذي يضر بمبدأ المساواة. سنعمل على إلغاء القانون الذي يقصي ويسيء، وبدلاً من ذلك، سنطرح على طاولة الكنيست قانون أساسي: المساواة بروح إعلان الاستقلال. سيطالب حزب العمل – غيشر – ميرتس بتعيين البروفيسور عليان القريناوي في منصب وزير عربي في الحكومة المقبلة ليكون أول وزير بدوي في إسرائيل. نحن نعارض أي نوع من الإقصاء ونؤمن بالعيش معًا وعلى قدم المساواة الكاملة لجميع المواطنين الإسرائيليين – اليهود والعرب والدروز والمسيحيين والشركس.

غزة

نحن نؤيد إنشاء معادلة جديدة تجاه حماس، سيتم في إطارها هزم حماس في عملية عسكرية وتطبيق تسوية سياسية شاملة. سنسمح بتقديم التسهيلات للسكان المدنيين، بما في ذلك، من خلال توفير تصاريح العمل، وتوسيع الطرق وتحسين البنية التحتية، وتطوير المناطق الصناعية وتحويل مناطق إطلاق النيران للبناء، بهدف منع حدوث انهيار إنساني لسكان غزة. سنطلب، كشرط، بإعادة جثث جنودنا والمدنيين المحتجزين هناك.

يهدوت هتوراة:

البناء في الكتل الاستيطانية

يهدوت هتوراة لا تتخذ، تقليديًا، موقفا في قضايا الخارجية والأمن. نثق بالمؤسسة الأمنية ورئيس الوزراء. سوف يصوت في الكنيست وفقًا لتعليمات الحاخامات.

ضم المناطق C

يهدوت هتوراة لا تتخذ، تقليديًا، موقفا في قضايا الخارجية والأمن. نثق بالمؤسسة الأمنية ورئيس الوزراء. سوف يصوت في الكنيست وفقًا لتعليمات الحاخامات.

مكانة القدس

يهدوت هتوراة لا تتخذ، تقليديًا، موقفا في قضايا الخارجية والأمن. نثق بالمؤسسة الأمنية ورئيس الوزراء. سوف يصوت في الكنيست وفقًا لتعليمات الحاخامات.

قانون القومية

تؤيد القانون

غزة

يهدوت هتوراة لا تتخذ، تقليديًا، موقفا في قضايا الخارجية والأمن. نثق بالمؤسسة الأمنية ورئيس الوزراء. سوف يصوت في الكنيست وفقًا لتعليمات الحاخامات.

إسرائيل بيتنا:

البناء في الكتل الاستيطانية

رفض الرد

ضم المنطقة C

رفض الرد. يوضح موقع الحزب أنه سيعمل على تحقيق "تسوية إقليمية" تشمل "تبادل الأراضي وسكان من عرب إسرائيل".

مكانة القدس

كتب على موقع الحزب: "القدس هي العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل وللشعب اليهودي – ولهم فقط. لن تكون هناك مفاوضات بشأن القدس، وسيتم تعزيز مكانة المدينة من خلال البناء المتسارع لربطها فورًا بمعاليه أدوميم وغوش عتصيون، وخلق استمرارية إقليمية للمجتمعات المحيطة بمنطقة القدس."

قانون القومية

رفض الرد. أعلن أنه سيؤيد إضافة جملة إلى القانون في القسم الذي يتعامل مع إسرائيل كدولة للشعب اليهودي، بحيث سيكتب: "وكل من يربط مصيره بدولة إسرائيل".

غزة

رفض الرد. كتب على موقع الحزب، أن "غزة هي كيان إرهابي سياسي، جهادي، معادي تسيطر عليها حماس التي يجب هزمها." يدعم إسرائيل بيتنا "إزالة تهديد حماس في الجنوب. العودة إلى سياسة الاغتيال المستهدف. وقف دفع رسوم الحماية لحماس واشتراط تقديم أي مساعدة بإطلاق سراح جنودنا والمدنيين المحتجزين في اسر حماس".

شاس:

البناء في الكتل الاستيطانية

رفض الرد

ضم المنطقة C

رفض الرد

مكانة القدس

رفض الرد

قانون القومية

رفض الرد

غزة

رفض الرد

ويُدلي الإسرائيليون، الإثنين، بأصواتهم لانتخابات الكنيست (البرلمان) الـ 23، على أن تُغلق صناديق الاقتراع في ساعات المساء، وتبدأ نتائج العينات التلفزيونية بالظهور.


وبحسب لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، يبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع 6 ملايين و454 ألف شخص، سيدلون بأصواتهم في أكثر من 11 ألف محطة اقتراع.


وطبقا للقانون، يتم الاعلان عن نتائج الانتخابات في غضون 8 أيام من يوم الانتخابات، ولكن النتائج الأولية تبدأ بالظهور مساءً، وفي صباح اليوم التالي للعملية الانتخابية.
ويختار الناخبون 120 عضوا بالكنيست.


وطبقا للجنة الانتخابات الإسرائيلية، فإن 30 قائمة وحزبا تسجلت لخوض هذه الانتخابات، ولكن استطلاعات الرأي العام في إسرائيل تشير إلى فرص 8 أحزاب وكتل بالتمثيل بالكنيست المقبل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد