الخارجية تُدين اعتداء الاحتلال على طفلة في المسجد الأقصى
رام الله /سوا/ أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له طفلة صباح اليوم الأحد، على أيدي قوات الاحتلال بسبب هتافها بكلمات "الله أكبر".
واعتبرت الوزارة أن هذا الاعتداء الاستفزازي يعبّر عن ما وصفته بـ "الغلو الاحتلالي في استهداف القدس الشرقية عامة، والمقدسات والمسجد الأقصى المبارك خاصة".
وأشارت إلى أن الاعتداء يجسد في ذات الوقت الأشواط البعيدة التي وصلتها حملة الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً، لدرجة أصبح معها الهتاف بـ "الله أكبر" داخل الأقصى جريمة وعدوان يواجه صاحبه بالضرب المبرح حتى لو كان طفلاً صغيراً.
وطالبت "الخارجية" الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لوقف حملات تهويد القدس والمقدسات والأقصى المبارك، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والشجب، وقالت إن المطلوب هو توظيف الثقل الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي العربي والإسلامي على المستويات كافة من أجل نصرة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، ونصرة القدس والأقصى المبارك.
كما دعت المجتمع الدولي، ومؤسسات الامم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة بإدانة هذا الاعتداء وخلفياته الاحتلالية، التي تهدد يومياً بتفجير الأوضاع على الساحة الفلسطينية.