أكد وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينت، الليلة الماضية، أن إسرائيل مسؤولة عن محاولة اغتيال أكرم العجوري نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، والمسؤول العسكري للحركة في دمشق، خلال شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.

ووفقاً لصحيفة "هآرتس" العبرية، يُعتبر هذا أول اعتراف علني من إسرائيل عن العملية التي فشلت في اغتيال القائد العجوري.

وتعرض منزل العجوري في دمشق لغارة من طائرات إسرائيلية، أشارت الجهاد الإسلامي خلالها أنها إسرائيلية تسبب بإصابة أكرم العجوري، واستشهاد نجله وفلسطيني آخر. بحسب ما أوردته صحيفة " القدس "

إقرأ/ي أيضا: نتنياهو: لن نتعجل في الحرب على غـزة لكن ستكون مفاجآت

ونُفذت العملية بالتزامن مع عملية اغتيال القيادي العسكري في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا بقطاع غزة ، والتي اندلعت على اثرها موجة تصعيد عسكري بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.

وأشار بينت في مقابلة أجراها مع "القناة 12" العبرية، إنه "عندما توليت وزارة الجيش، قضينا بالفعل على أبو العطا، وكذلك نفذنا هجومًا في دمشق".