هل تنشر الحيوانات الأليفة في المنزل فيروس كورونا؟
أوردت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله ، مساء يوم السبت، نشرة إرشادية قصيرة عبر "فيسبوك" حول خطر الحيوانات الأليفة ومدى علاقتها بانتشار فيروس " كورونا -كوفيد 19".
وقالت وزارة الصحة : "في الوقت الحاضر لا توجد أي بيّنة على أن الحيوانات المرافقة أو الأليفة مثل الكلاب أو القطط قد تصاب بفيروس كورونا المستجد".
واستطردت : "مع ذلك، من الجيد غسل اليدين بالماء والصابون بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة"، موضحة أن ذلك يساعد على الوقاية من العديد من الجراثيم الشائعة.
ووفقا لما ورد في النشرة الإرشادية القصيرة، فإن من الجراثيم الشائعة التي تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر، "الإشريكية القولونية والسالمونيلا".
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية اتخذت عددا من الإجراءات الاحترازية لمنع وصول فيروس "كورونا" إلى البلاد، حيث لم تظهر أية إصابة به لغاية لحظة نشر هذا النص.
اقرأ/ي أيضا.. من الأكثر عرضة للإصابة بمرض فيروس كورونا؟
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن السلطات المحلية في مدينة شنغن، الواقعة جنوبي الصين، قدمت وثيقة ضوابط ولوائح مقترحة تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، وتشمل تجريم تناول الكلاب والقطط.
ويبدو أن مدينة شنغن، الشهيرة بصناعات التكنولوجيا، تتجه بالفعل إلى تجريم تناول الكلاب والقطط، ويترافق ذلك مع تضييق البلاد على الإتجار في الحيوانات البرية التي يشتبه العلماء أنها وراء انتشار فيروس كورونا الجديد.
وشملت الضوابط المقترحة من الحكومة المحلية في المدينة 9 أنواع لحوم يسمح باستهلاكها، من بينها لحم الخنزير والدجاج والبقر والأرانب وكذلك الأسماك والكائنات البحرية.
وأشارت الوثيقة إلى أن "حظر استهلاك الحيوانات البرية يعد إجراء معتادا في الدول المتقدمة ومطلبا عالميا للحضارة الحديثة"، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ويشتبه العلماء في أن الفيروس الجديد انتقل للإنسان من الحيوانات، ذلك أن بعض الحالات المكتشفة في البداية كانت لأشخاص ترددوا على سوق للحيوانات البرية في ووهان عاصمة إقليم هوبي، حيث تباع الخفافيش والثعابين والقطط وحيوانات أخرى.