موسى حديد يُعلق

بالأسماء: استقالة خمسة أعضاء في مجلس بلدية رام الله

بلدية رام الله

أفادت مصادر إعلامية محلية، مساء اليوم السبت 29 فبراير/شباط 2020، باستقالة أعضاء في مجلس بلدية رام الله . فيما ردّ رئيس البلدية موسى حديد بأنه لا يعلم شيئا عن هذا الموضوع.

وقال موقع وطن المحلي إن 5 أعضاء في مجلس بلدية رام الله قدموا، اليوم، استقالتهم من مناصبهم، بعد علمهم باشتراك البلدية ورئاستها للجمعية الإقليمية والمحلية الأورو متوسطية (أرلم) رغم وجود مستوطنة "مودعين" الواقعة على أراضي غرب رام الله كعضو في الجمعية.

ووفقا للموقع، فإن الأعضاء المستقيلين، هم: م. حسين الناطور، م. رولا سمعان عز، أحمد عباس، سمعان أسعد زيادة، ممدوح فروخ.

يذكر أن مستوطنة "مودعين" مخصصة للمستوطنين الحريديين المتشددين، الذين وصل عددهم في عام 2010 إلى 48,100 مستوطن. وتبلغ مساحتها 6,740 دونما. وأقيمت عام 1994 على أراضي غرب مدينة رام الله، على الطريق بين القدس المحتلة وتل أبيب. وصرّح مسؤولون في حكومة الاحتلال بأن المستوطنة ستظل بيد "إسرائيل" في أي حل مستقبلي مع الفلسطينيين!. بحسب المصدر ذاته.

ونقل الموقع عن حسين الناطور أحد الأعضاء الذين قدموا استقالتهم قوله إن الأعضاء الخمسة، حاولوا منذ علمهم بالموضوع التأثير على رئيس البلدية، للانسحاب، إلّأ أنهم ووجهوا بإصراره على البقاء بالجمعية.

وأكد الناطور، أن بلدية رام الله مشتركة بالجمعية منذ أكثر من سنتين، حيث لم يكن معلوماً للأعضاء أن المستوطنة جزء من الجمعية، ولكنهم علموا بعد مؤتمر للجمعية تم خلاله ترشيخ وانتخاب بلدية رام الله لرئاسة الجمعية.

وأضاف الناطور، أن الموضوع يفوق التطبيع، لأن العلاقة هنا مع مستوطنة مقامة على الأراضي المحتلة 1967، لافتا إلى أن مدينة "بيت جالا" أيضاً مشاركة في الجمعية.

وورد في كتاب الاستقالة التي تقدم بها الأعضاء: "نرفض أن نكون أعضاء في مجلس لبدلية رام الله وهي عضو بل في موقع رئاسة الجمعية التي تضم مستوطنة موديعين المقامة على أراضٍ فلسطينية محتلة".

وأضاف الكتاب: "نظراً لخطورة هذا الموقع، وبعد أن باءت جميع محاولاتنا لتعليق عضوية البلدية في هذه الجمعية بالفشل، فلم يبق أمامنا غير إعفاء أنفسنا من الاستمرار في عضوية المجلس البلدي، وأن نعتبر أنفسنا مستقيلين منه منذ الآن".

من جهته، قال رئيس بلدية رام الله إنه لا علم له بموضوع الاستقالات، نظراً إلى أنه يعاني من وعكة صحية، وموجود في المستشفى منذ يوم أمس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد