أكد اللواء جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، أن الرياضة اليوم تعد أحد رموز الهوية الوطنية الفلسطينية، وإحدى وسائل إيصال رسالة الشعب الفلسطيني وعرض معاناته جرّاء ممارسات الاحتلال الذي يسعى بشتى الوسائل لطمس الوجود الفلسطيني، ويعرقل عجلة تطور الحركة الرياضية الفلسطينية.

وشدد الرجوب في بيان وصل" سوا" نسخة عنه، اليوم السبت، على ضرورة الحفاظ على الرياضة الفلسطينية بمعزل عن كافة أشكال التجاذبات، والحفاظ عليها كعنصر وحدة وقوة للشعب الفلسطيني خاصة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا.

جاء ذلك خلال لقاء الرجوب بالمشاركين في دورة مدربي التايكوندو الدولية – المستوى الأول، والتي ينظمها الاتحاد الفلسطيني للعبة، بإشراف الاتحاد الدولي، ويحاضر فيها المدربان الدوليان ادم العماوي و يوسف بن علي، وبمشاركة 60 مدربا ومدربة من فلسطين والأردن، وتستمر على مدار أربعة أيام.

وثمن الجهود التي يبذلها الاتحاد الفلسطيني للتايكوندو للنهوض باللعبة محليا، ومشيدا بحالة التطور والقفزة النوعية التي حققها الاتحاد في الفترة الأخيرة، سواء على صعيد النهوض بكوادر اللعبة، أو من خلال تنظيم البطولات المحلية، والمشاركات القارية والدولية.

واكد الرجوب على ضرورة أن تعمل كافة الاتحادات الفردية والجماعية على بناء خط انتاج للاعب وفني مؤهل، لافتا في هذا السياق إلى أن اللجنة الأولمبية على اتم الاستعداد للتعاون مع كافة الاتحادات لتنفيذ خططها التطويرية من خلال توفير كافة الإمكانيات.

كما رحب بالمشاركين والمدربين العرب، مؤكدا أهمية الزحف العربي إلى فلسطين، واطلاعهم على الواقع الفلسطيني عامة عن قرب، وواقع الحركة الرياضية الفلسطينية خاصة، مؤكدا أنهم سيكونون خير سفراء لفلسطين وقضيتها العادلة.

واختتم الرجوب حديثه آملا التوفيق للمشاركين، ومعربا عن سعادته بمشاركة الفتيات فيها، ومؤكدا في ذات الوقت على أهمية أن يعمل المشاركين على نقل التجربة والخبرة المستفادة إلى باقي المدربين.