فتح تنفي وجود اتصالات مع الإدارة الامريكية حول صفقة القرن
نفت حركة فتح رسميا اليوم السبت وجود أي اتصالات مع الإدارة الامريكية حول صفقة العار ( صفقة القرن ) مطلقا ، مؤكدة ان الموقف الفلسطيني واضح وثابت وبان المطلوب رعاية دولية متعددة الاطراف تكون فيها الرباعية الدولية أساسا، وتكون الشرعية الدولية مرجعية ومنطلقا للحوار.
وأكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، أن "صفقة القرن"، مرفوضة من ألفها إلى يائها، ولا توجد فيها إيجابية واحدة، ولا تصلح لأن تكون قاعدة للحوار أو منطلقا لعملية سياسية.
وقال القواسمي في بيان صحفي اليوم السبت، إن الخطة المزعومة عبارة عن تكريس لنظام الابارتايد العنصري، وتجمل الاحتلال الاسرائيلي وتأبده، وأن الحديث عن دولة فلسطينية فيها، ما هو إلا خدعة مكشوفة. وفقا لوفا
وكان السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان قد كشف عن وجود قنوات اتصال خلفية مع قيادات فلسطينية ومع الحكومة الفلسطينية بشأن الخطة الأميركية للسلام التي رفضتها الأطراف الفلسطينية حكومة وفصائل. وفقا لزعمه
وقال في تصريحاته تلك "قنوات اتصال خلفية مع قياديين فلسطينيين وحتى مع الحكومة الفلسطينية".
وأضاف "لا أريد أن اعترض طريق ذلك، لكن اعتقد أن هناك اعترافا بأن بعض جوانب هذه الخطة جيد للفلسطينيين، لنكن واضحين، مثل حل الدولتين، وهناك عاصمة في القدس الشرقية، قد لا تكون في عمق القدس بالدرجة التي يفضلها الفلسطينيون لكن هناك عاصمة في القدس الشرقية".
ودعا فريدمان -في مقابلة مع الجزيرة ضمن برنامج "من واشنطن"- الفلسطينيين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، محذرا من أن فرصهم للحصول على دولة تتضاءل مع مرور الزمن.
وقال أيضا إنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تضمن نجاح الخطة، لكن ذلك يجب ألا يشكل عائقا أمام جلوس الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.
وختم بالقول "أعلنا للمرة الأولى خلال إدارة ترامب دعمنا حل الدولتين، والأمور قد تذهب في الاتجاه الخطأ دائما، وليس هناك شك في ذلك. نحن لا نضمن النجاح، لكن ذلك ليس سببا لرفض الجلوس على طاولة المفاوضات".