نفى المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية طريف عاشور، اليوم الجمعة، وجود إصابة مؤكدة بفيروس كورونا لمواطن في الخليل بالضفة الغربية.

جاء ذلك في توضيح نشره عبر (فيسبوك)، وفيما يلي نصه:

ملاحظة هامة ...

وزارة الصحة الفلسطينية تقوم الآن ضمن خططتها المتدحرجة ، وفي المرحلة الاولى منها ( التي تسبق وصول الفيروس ) بالرصد والتثقيف الصحي المكثف للحيلولة دون وصول الفيروس الى بلادنا

معنى الرصد هو فحص اي حالة مشتبه بها ( قادمة من مناطق موبوءة محددة ، او مخالط لقادمين من تلك المناطق ) وحتى الآن قامت الوزارة بعمل اكثر من ( 100 ) فحص عن طريق أخذ مسحات من مشتبه بإصابتهم والحمد لله كلها كانت سلبية ( لا تحمل الفيروس ) .

اجتهاد الطواقم الصحية عند وصول أي حالة اشتباه ولبسهم المريول الطبي العازل والكمامات المخصصة ، لا يعني بالمطلق ان هناك حاله كوفيد 19 ، وكل ما بالامر ان الطاقم الطبي يحمى نفسه عند فحص الحالة المشتبه بها وبالتالي ان كانت لا سمح الله ايجابيه لا تُنقل له العدوى وهناك تعليمات تم التدريب عليها وتنفذها الطواقم الطبية بحذافيرها في هكذا حالات .

اليوم في الخليل ، كان هناك مريض لم يأتي من الخارج ولم يخالط احد من الزوار ( اي لا تنطبق عليه الاشتباه بالكورونا المستجد ) جاء بعوارض التهاب صدري ، وبعد الفحص السريري ومن باب الاحتياط الزائد ، تم أخذ مسحه منه.

بعض المرافقين والزوار شاهد المنظر ، واذ بالهواتف تنهال : هل صحيح ان هناك حالة كورونا مؤكدة في الخليل ، طبعا الاتصالات والحديث عن حاله ايجابيه ( كما توهم البعض ) تمت حتى قبل أخذ العينة إلى رام الله .

اقرأ/ي أيضا.. الصحة تنفي إحصائية تزعم وجود 17 إصابة بفيروس كورونا في غـزة

للمرة تلو الاخرى نقول : ثقوا بكوادر وزارة الصحة ، في الأوبئة ، جريمة التعتيم على الحالات لو لا سمح الله حصل هناك إصابات ولم نعلنها ، ولكن لا تربكوا عمل الطواقم الطبية عند كل حالة اشتباه ، اذ قد يكون الطاقم الطبي متيقنا لدرجة 90% ان النتيجة سلبية ويترك ال 10 % للفحص المخبري.