الخضري: من يفكر بالمساس في دور الأونروا عليه أن يُعيد حساباته
أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم الجمعة، أنه لا بديل ولا خيار عن استمرار أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" دورها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، بشكل كامل دون أي تقليص أو مساس، وذلك بعد تصريحاتها الأخيرة ببوادر أزمة مالية جديدة في مايو المقبل لعدم توفر الدعم.
وقال الخضري في تصريح صحفي وصل "سوا" نسخة عنه، إن " من يفكر بالمساس بدور الاونروا الإنساني والمُقدر من شعبنا الفلسطيني، يجب أن يعيد حساباته، لأنه يحكم بالإعدام على ملايين اللاجئين الفلسطينيين".
وشدد الخضري على ضرورة تدخل حقيقي من المجتمع الدولي والمانحين لنجدة الاونروا، والوفاء بالتزاماتهم في قرار التفويض لثلاثة سنوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يجب أن يكون مشفوعاً بشبكة أمان مالية.
وقال " لا بد من سرعة إنقاذ الوضع، واتخاذ خطوات عملية ملموسة، بل وتوسيع خدمات اونروا وليس تقليصها، في ظل ازدياد الحاجات، وارتفاع مستويات الفقر والبطالة".
وشدد الخضري على ضرورة توفير حياة كريمة للاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس والدول العربية.
وذكر الخضري بتصريحات للأونروا قالت فيها إنها لا تسعى لرفاهية اللاجئين بل توفير قوت يومهم، مشيراً إلى أن هذه التصريحات تشير إلى صعوبة بالغة تواجهها الأونروا لتقديم خدماتها لتصل الى مستحقيها وكذلك مؤشر على الوضع الإنساني الصعب للاجئين وأهمية دور الأونروا.
وشدد الخضري على أن المحاولات السابقة التي جرت لتقويض أونروا مستمرة، وهو المُلاحظ من استمرار محاربة الاونروا في القدس، ومحاولات تقليص عملها.
وقال الخضري" في غزة وحدها 70% من الأُسر مهددة بانعدام الامن الغذائي، فكيف يمكن تصور حال اللاجئين الفلسطينيين في العالم في حال قلصت اونروا خدماتها وما تقدمه من مواد اغاثية وصحية وتعليمية.