قرر رئيس كتلة "كاحول لافان"، بيني غانتس ، صباح اليوم الجمعة، إقالة مستشار الكتلة بعد وصفه بأنه يشكل خطرا على اسرائيل وبأنه لا يصلح أن يكون رئيسا للوزراء، وذلك في أعقاب نشر تسجيل صوتي انتقد فيه غانتس بشدة.

وأقال غانتس المستشار الإستراتيجي للكتلة، يسرائيل باخر، بعد نشر القناة 12 التلفزيونية، أمس، تسجيل صوتي مُسرّب يوجه فيه باخر انتقادات لغانتس ويصفه بأنه "خطر على شعب إسرائيل" وأنه "لا يملك الشجاعة لمهاجمة إيران".

وعقب غانتس على التسجيل، صباح اليوم، قائلا إن "باخر وقع في كمين مخطط له وشمل استغلالا شخصيا، واستخداما لوسائل مرفوضة واحتيال، وستتم معالجة الأمر في الجانب القضائي. كذلك سيتم الكشف قريبا عن التدخل المضلل لجهات سياسية".

ويقول باخر لشخص جرى تشويش صوته في التسجيل: "هي (عضو الكنيست عومير ينكلوفيتش من "كاحول لافان) تقول إنه (غانتس) غبي ولا يساوي شيئا ويحظر أن يصبح رئيس حكومة". وقال الشخص الذي تحدث مع باخر في التسجيل إن "كاحول لافان سيتسببون بعد اتخاذ القرار الصحيح" وسيوقفون "السعي لمهاجمة إيران"، رد باخر عليه قائلا إن "أعرف، هكذا هو هذا الرجل". ونفت ينكلوفيتش الأقوال المنسوبة لها في التسجيل.

وقال باخر في بيان مقتضب لوسائل الإعلام إن "الحالة التي نُشرت هي جزء من حملة احتيال ومحاولة سرقة رأي وحقق ذروة جديدة من النذالة. وإثر النشر الذي يمس بسمعة غانتس الحسنة، فإنني أنصاع لقراره بإنهي مهمتي في طاقم الحملة الانتخابية من أجل إكمال المهمة الانتخابية لكاحول لافان".

يشار إلى أن باخر كان المستشار الإستراتيجي لزعيم الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ولرئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف "إلى اليمين" ووزير الأمن، نفتالي بينيت. وانتقل للعمل مع "كاحول لافان" بعد تأسيس هذه الكتلة، مطلع العام الماضي. وكان باخر قد اعترف بعد انتخابات الكنيست، في نيسان/أبريل الماضي، أن تسريب محادثات من اجتماعات مغلقة لطاقم "كاحول لافان" الانتخابي "تسبب بخسارة مقعدين أو ثلاثة".