قام المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس يرافقه وفد من رجال الدين المسيحي بزيارة الى منطقة الاغوار تضامننا مع ابناء شعبنا هناك وذلك في اطار دعم واسناد اهالي الاغوار عقب الاعلان عن ضمها في بنود صفقة القرن التي اعلنها ترامب.

وقال حنا، في ختام هذه الجولة بأن الاغوار ستبقى ارضا فلسطينية شاء من شاء وابى من ابى واعلان ترامب لن يغير شيئا من طبيعة وهوية الاغوار كما انه لم يغير شيئا من هوية فلسطين ومدينة القدس بشكل خاص.

نص البيان كما وصل سوا:_

قام سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس يرافقه وفد من رجال الدين المسيحي بزيارة الى منطقة الاغوار تضامننا مع ابناء شعبنا هناك وذلك في اطار دعم واسناد اهالي الاغوار عقب الاعلان عن ضمها في بنود صفقة القرن التي اعلنها ترامب وقال سيادته في ختام هذه الجولة بأن الاغوار ستبقى ارضا فلسطينية شاء من شاء وابى من ابى واعلان ترامب لن يغير شيئا من طبيعة وهوية الاغوار كما انه لم يغير شيئا من هوية فلسطين ومدينة القدس بشكل خاص.

رسالتنا اليوم هي رسالة الكنائس المسيحية في مدينة القدس وهي رسالة تضامن وتعاطف مع ابناء شعبنا الفلسطيني الذين يتعرضون للظلم ويستهدفون ويراد لهم ان يكونوا ضيوفا في وطنهم وعابري سبيل في ارضهم في حين ان الفلسطيني في هذه الارض المقدسة ليس ضيفا وليس عابر سبيل فهذا الوطن هو وطننا وهذه الارض هي ارضنا وهذه المقدسات هي مقدساتنا ومنطقة الاغوار ستبقى فلسطينية ومن مسؤولياتنا جميعا ان نرفع الصوت عاليا منددين بسياسات الاحتلال التي تبتلع مدينة القدس وتسرق اراضي الفلسطينيين بهدف بناء المستوطنات وها هم يخططون لضم الاغوار وهذه خطوة جديدة تضاف الى الخطوات الاخرى العدائية التي اتخذت والتي تستهدف شعبنا وقضيته العادلة .

من هنا نؤكد بأننا كفلسطينيين مسيحيين ومسلمين سنبقى شعبا واحدا مدافعا عن حريته وكرامته حتى استعادة الحقوق السليبة وزيارتنا التفقدية اليوم انما هي رسالة تضامن مع كل اهلنا في الاغوار وخاصة في هذه الظروف وفي هذه الاوقات العصيبة التي تستعد فيها السلطات الاحتلالية لضم الاغوار اليها وهي خطوة تصعيدية مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا .