قررت السعودية اليوم الخميس ايقاف العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتا من أجل الحيلولة دون وصول فيروس كورونا الى اراضيها ، وذلك بناءً على توصية من الجهات الصحية الرسمية في المملكة التي تتابع انتشار الفيروس عن كثب.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية " تؤكد الوزارة حرص حكومة المملكة من خلال تلك الجهات؛ على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته والقضاء عليه".

وأضاف البيان "استكمالاً للجهود التي تم اتخاذها والرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين وكل من ينوي أن يفد إلى أراضي المملكة لأداء مناسك العمرة أو زيارة المسجد النبوي أو لغرض السياحة.

واستطرد قائلا "وبناءً على توصيات الجهات الصحية المختصة بتطبيق أعلى المعايير الاحترازية، واتخاذ إجراءات وقائية استباقية لمنع وصول فيروس كورونا الجديد (19-COVID) إلى المملكة وانتشاره، فقد قررت حكومة المملكة تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً".

وأردف البيان قائلا "وكذلك تعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد منها خطراً، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة".

كما تم "تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة".

البيان شدد كذلك على أن "المملكة تؤكد أن هذه الإجراءات مؤقتة، وتخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة. وتجدد المملكة دعمها لكافة الإجراءات الدولية المتخذة للحد من انتشار الفيروس".

الى ذلك  ارتفع عدد الوفيات جرّاء انتشار فيروس "كورونا المستجد" بالصين، إلى ألفين و746 حالة.

وأفادت اللجنة الحكومية للصحة، في بيان، اليوم الخميس، أن عدد الوفيات جراء الفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بلغ 29 شخصًا.

وأشار البيان إلى أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها خلال الفترة ذاتها وصل إلى 433 إصابة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات منذ انتشار الفيروس إلى 78 ألفًا و497 إصابة.

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون أول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي ، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.