عريقات يدعو الاتحاد الاوروبي لمنع اسرائيل من تنفيذ مخططات الضم

صائب عريقات- امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

سلم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون بورج سدروف، رسالة خطية لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، يدعوه للتدخل العاجل لمنع حكومة الاحتلال الاسرائيلي من تنفيذ مخططات الاستيطان والضم، خاصة المشروع الاستيطاني الاستعماري "E1".

وأكد عريقات لدى استقباله، سدروف، انه في حال تنفيذ المشروع الاستيطاني الاستعماري "E1"، سيدمر أي فرصة مستقبلية للسلام على اساس مبدأ الدولتين على حدود 1967.

وأكد أن مخطط الضم والاستيطان الذي طرح بغطاء من ادارة الرئيس ترامب ليس سوى مشروع نتنياهو ومجلس المستوطنات الهادف لتصفية القضية الفلسطينية وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.

وشدد على أن هذه المؤامرات تحكم على المنطقة وشعوبها ان تعيش بصراع دائم، وبعيدا عن أسس وركائز السلام العادل والشامل والدائم .

وفي السياق ذاته، استقبل عريقات، وفدا من البرلمان الاوروبي يمثل دول: اسبانيا، والسويد، والدنمارك، وفرنسا، واليونان، وفدا آخر يضم 22 دبلوماسيا ألمانيا يمثلون بلادهم في عدد من دول العالم، كل على حدة.

وطالب عريقات بوجوب قيام المجتمع الدولي بكل ما يلزم للحفاظ على مبدأ الدولتين على حدود 1967 من خلال عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات على أسس الشرعية الدولية والقانون الدولي، والمرجعيات المحددة، وبمبادرة السلام العربية، وبما يضمن تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش الى جانب دولة اسرائيل على حدود الرابع من حزيران 1967 وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضيتا اللاجئين والاسرى، استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة .

وقام عريقات بتوزيع وثائق وخرائط تبين فداحة مؤامرة العصر وآثارها التدميرية على المنطقة وشعوبها.

والثلاثاء الماضي قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن نتنياهو، قرر بناء 3500 وحدة استيطانية إلى الشرق من مدينة القدس الشرقية.

وذكر نتنياهو أنه قراره يهدف إلى تنفيذ المشروع الاستيطاني المعروف باسم "E1"، القاضي بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم"، لتصل إلى القدس الغربية.

وكان الفلسطينيون قد حذروا مرارا من أن تنفيذ المخطط سيعني عزل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، ويقطع التواصل بين شمالي الضفة الغربية وجنوبها، ما يقضي على فرص "حل الدولتين"

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد