كشفت المحامية السورية رهاب بيطار، عن تطورات جديدة في قضية الشاب السوري محمد الموسى، الذي قتله فادي الهاشم زوج الفنانة نانسي عجرم قبل أسابيع؛ بداعي أنه حاول سرقة الفيلا الخاصة به في لبنان.

وقالت بيطار وهي محامية أسرة الشاب السوري القتيل في تصريحات نقلها موقع "فوشيا" إن "تقرير الطب الشرعي الذي صدر أخيرا لجثة الموسى، لا يزال في دائرة قاضي التحقيق في جبل لبنان نقولا منصور". 

وأضافت أنه "تم الإفراج عن الجثة، ولكنهم لم يستلموها لغاية الآن، وفي انتظار بعض التصديقات والإجراءات الإدارية لاستلامها ودفنها في سوريا.

ووفق المحامية السورية، فإن تقرير الطب الشرعي الثاني والأخير الذي صدر أمس الإثنين كشف أن عدد الطلقات التي تعرض لها محمد الموسى قد بلغ 30 طلقة نارية، وهو ما يتنافى مع التقرير الأول الذي ذكر أن عدد الطلقات 23.

وذكرت أن تقرير الطب الشرعي الثاني أظهر وجود 5 طلقات في جسد الموسى، لم يتم ذكرها في التقرير الأول، إضافة إلى طلقة من الخلف في الرأس وأخرى مفككة من الخلف أيضا.

وناشدت المحامية السفارة السورية في لبنان لمساعدتها بالإسراع بتصديق شهادة الوفاة الرسمية والخاصة بالقتيل، تمهيدا لمغادرة الجثمان المستشفى ونقله إلى بلاده، بعد موافقة قاضي التحقيق اللبناني نقولا منصور.

وفي مقطع فيديو نشره الموقع ذاته، فقد وجهت بيطار، رسالة شديدة اللهجة بعد تسريب معلومات عن ظهور أدلة لدعم فرضية القتل العمد وعدم وجود حالة دفاع عن النفس.

وشددت على أنها لن تسمح باستخدام الواسطة والمال والشهرة لطمس الحقيقة، مستطردة : "كمواطنة عربية لا أسمح لأي شخص أن يرخص من دم شخص آخر مهما كان نفوذه ومشاهيره وأمواله ونحن في انتظار تقرير الطب الشرعي".

كما كتبت في تغريدة أخرى:"إن قضية محمد الموسى قد أخذت بعدها الإعلامي الكافي ولكن الأمور وصلت إلى حدود لا تخدم سرية التحقيق ولا تنسجم مع نزاهة القضاء لذلك المطلوب من كل الغيارى وضع هذه المسألة في عين الاعتبار وبالتالي فإن ميدان وكلاء الدفاع لإظهار الحقيقة هو القضاء فقط".

ويوم أمس الاثنين، كشف رامي هندي عضو فريق الدفاع عن وجود "العديد من المفاجآت في تقرير الطب الشرعي"، مبينا أنه تم إخراج طلقات من جسد القتيل محمد الموسى لم يتم الإفصاح عنها سابقا.

ولفت هندي إلى أنه جرى تحويل هذه الطلقات إلى الأدلة الجنائية لمعرفة نوع الرصاص وهل هي من نفس المسدس الذي استخدمه الطبيب فادي الهاشم أم من مسدس آخر، موضحا أنه تم تحديد اتجاه الطلقات على عكس التقرير السابق.