حقيقة وفاة حسن العلوي في العراق
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء 25 فبراير، خبر وفاة الكاتب والمفكر والسياسي العراقي حسن العلوي في ظروف غامضة، ولم يصدر أي تصريح من الجهات الرسمية في العراق أو القريبة من الكاتب العراقي حسن العلوي تؤكد أو تنفي تلك الانباء، حيث ستوافيكم وكالة سوا الاخبارية بكل جديد يتعلق بهذا الموضوع.
وتحدث حسن العلوي عن تفاصيل علاقته بالرئيس الراحل صدام حسين، وأسباب انشقاقه عنه واختياره طريق المعارضة، وفي حين كشف عن مضمون رسالة تلقاها من عزت الدوري، أكد أن أخبار الأخير انقطعت منذ أربعة أشهر.
والعلوي المولود في العاصمة العراقية بغداد عام 1936، انتمى إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1953. وهو كاتب وصحافي منذ عام 1954، وتسلم رئاسة تحرير مجلة «ألف باء» العراقية الشهيرة، فضلاً عن إدارة وكالة الأنباء العراقية.
ورغم علاقة العلوي بصدام حسين، لكن الأخير طلب منه أن يختار بلداً لقضاء إجازة فيه، تزامناً مع حادثة «تطهير حزب البعث»، أو ما يطلق عليه «مؤامرة 22 حزيران/ يوليو 1979».
ولد في بغداد عام 1936 في كرادة مريم حي العباسية ما بين المجلس الوطني العراقي والقصر الجمهوري في المنطقة الخضراء حاليا ضمن عائلة فقيرة ومتعلمة تملك مكتبة ضخمة غنية بكتب التراث والفقه واللغة والتاريخ والتي تعود إلى جده السيد سليمان فقيه الكرادة وإمامها. تخرج من كلية الآداب في جامعة بغداد وكان أحد اساتذته في الجامعة عالم الاجتماع العراقي الشهير علي الوردي.
وكان حسن العلوي شخصية مقربة من صدام ايام احمد حسن البكر وكان يُلقَب ب محمد حسنين هيكل صدام. ساعده نظام البعث كي يصبح رئيس تحرير مجلة الف باء العراقية في ذلك الوقت لكن بعد وصول صدام إلى السلطة نفذ إعدامات بحق اقارب العلوي بينما كان العلوي يقضي إجازة في لندن
،وطلب منه صدام ان لايعود لانه كان يشك به على أنه يحوك مؤامرة ضده لكن العلوي عاد ووضع تحت الإقامة الجبرية لمدة شهر واحد كما ذكر العلوي ذلك إلى أن تمكن من الخروج لسوريا ليصدر صحيفة المؤتمر المعارضة. والقصة هي أنه بتبوء صدام لحكم العراق فإنه لم يعد بحاجة ل حسن العلوي.
كما لم يعد بحاجة للكثيرين من أمثاله فهرب حسن العلوي وأصبح منذ ذلك الوقت معارضا لصدام بعد أن كان سنين طويلة من المدافعين عنه. وهو شقيق هادي العلوي الذي يعتبر من أهم من أنجبه العراق في القرن العشرين من كُتاب مرموقين.
وحسن نوري سلمان العلوي مفكر عراقي مسلم شيعي المذهب ولد في عام 1936، بمنطقة كرادة مريم، وتسمى المنطقة الخضراء حاليا. وهو نائب سابق عن الكتلة الشيعية بالبرلمان العراقي.