الاتحاد الأوروبي: قدمنا 70 ألف يورو لمساعدة الأشخاص المُتضررين من موجة البرد في فلسطين

نهر البارد في غزة - أرشيفية -

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، استجابة للظروف الجوية القاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، قدم 70 ألف يورو كتمويل إنساني لمساعدة الأشخاص الأكثر تضرراً من موجة البرد.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":-

الاتحاد الأوروبي يقدم المساعدة للناس في ظل الظروف الجوية القاسية

استجابة للظروف الجوية القاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة في كانون الثاني 2020، والتي شملت هطول أمطار غزيرة وفيضانات ورياح وانخفاض على درجة الحرارة، قدم الاتحاد الأوروبي 70 ألف يورو كتمويل إنساني لمساعدة الأشخاص الأكثر تضرراً من موجة البرد.

يدعم هذا التمويل من الاتحاد الأوروبي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تقديم الإغاثة والمساعدة في إيجاد المأوى التي تُعتبر الأسر المتضررة بأشد الحاجة إليها، بما في ذلك القماش المشمع والخيام والفرش والبطانيات من بين عدة مواد أخرى. وستفيد المساعدات الإنسانية بشكل مباشر 10,000 شخص غمرت المياه منازلهم. كما ستُساعد على تزويد فرق الطوارئ التابعة للهلال الأحمر بمعدات الحماية الشخصية اللازمة (أحذية وملابس مضادة للماء) لضمان سلامة المتطوعين أثناء العمل.

يأتي هذا التمويل في إطار المساهمة الإجمالية للاتحاد الأوروبي في صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

ومع اقتراب درجات الحرارة من الصفر ليلا، وهو أمر استثنائي جدا في قطاع غزة، كان من المستحيل تشغيل شبكات التدفئة بسبب انقطاع الكهرباء. وعلاوة على ذلك، تفتقر محطات الوقود إلى الوقود لتلبية مطالب المواطنين الراغبين في تشغيل المولدات. وينطبق الشيء نفسه على البائعين الذين يبيعون غاز الطهي. وأثرت موجة البرد على30 ألف شخص في 10 محافظات وأسفرت عن وفاة 3 أشخاص.

الخلفية

يٌعتبر الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء المانح الرئيسي للمعونة الإنسانية في العالم. المساعدة الإغاثية هي تعبير عن التضامن الأوروبي مع المحتاجين في جميع أنحاء العالم. وتهدف المعونة الإنسانية إلى إنقاذ الأرواح، ومنع المعاناة الإنسانية والتخفيف من حدتها، وحماية سلامة السكان المتضررين وكرامتهم الإنسانية من الكوارث الطبيعية والأزمات التي هي من صنع الإنسان.

من خلال دائرة الحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية، يساعد الاتحاد الأوروبي الملايين من ضحايا النزاعات والكوارث كل عام. ويقدم الاتحاد الأوروبي، الذي يقع مقره في بروكسل وشبكة عالمية من المكاتب الميدانية، المساعدة إلى أكثر الناس حاجة، على أساس الاحتياجات الإنسانية.

لقد وقَّعَ الاتحاد الأوروبي على اتفاقية للمشاريع الإنسانية بقيمة 3 ملايين يورو مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدعم صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث التابع للاتحاد. وتخصص الأموال من الصندوق بشكل رئيسي للكوارث "الصغيرة النطاق" ــ تلك التي لا تؤدي إلى توجيه نداء دولي رسمي.

أنشئ صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث في عام 1985، وهو مدعوم بمساهمات من المانحين. وفي كل مرة تحتاج فيها جمعية وطنية للصليب الأحمر أو الهلال الأحمر إلى دعم مالي فوري للاستجابة لكارثة ما، يمكنها أن تطلب أموالاً من الصندوق. وبالنسبة للكوارث الصغيرة، يخصص الاتحاد الدولي منحا من الصندوق يمكن للمانحين تجديدها بعد ذلك. ويمكّن اتفاق التفويض بين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ودائرة الحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان هذا الأخير من تجديد صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث للعمليات المتفق عليها (التي تتلاءم مع ولايته الإنسانية) بما يصل إلى ما مجموعه 3 ملايين يورو.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد