لجنة أميركية إسرائيلية تشرع بوضع خرائط لضم مناطق بالضفة الغربية

لجنة أميركية إسرائيلية

شرعت لجنة إسرائيلية أميركية مشتركة بعقد اجتماعات لـ"ترسيم الحدود" ووضع خرائط الضم الإسرائيلية لمناطق في الضفة الغربية بموجب خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلامميًا بـ" صفقة القرن ".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات صدرت عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، والسفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، ورئيس الطاقم الإسرائيلي غي اللجنة، الوزير ياريف ليفين.

وقال فريدمان، خلال زيارته، لمستوطنة "أريئيل" شمالي الضفة الغربية: "نتطلع إلى الذهاب من هنا للجلوس في مكان هادئ، ويمكننا إخراج بعض الأوراق والبدء في العمل".

وأضاف فريدمان أن : "فريقنا موجود هنا، وسنعمل على الفور، نأمل إكمال عملنا في أسرع وقت ممكن، وإكماله بالطريقة الصحيحة لدولة إسرائيل".

من جهته ، أكد نتنياهو أن "عملية ترسيم الحدود المشتركة للطاقمين الإسرائيلي والأميركي تنطلق اليوم من أريئيل".

وإضافة إلى فريدمان، يضم الوفد الأميركي مساعد السفير أرييه لايتستون والمسؤول عن الملف الإسرائيلي الفلسطيني في مجلس الأمن القومي الأميركي سكوت ليث.

واستقبل نتنياهو، الفريق الأميركي الخاص برسم خرائط "صفقة القرن" في مستوطنة أرئيل.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بإنهاء عمل الفريق المشترك قريبًا وإنهاء تطبيق السيادة على المناطق الإسرائيلية. مشيرًا إلى أن عمل الفريق دخل حيز التنفيذ.

وتطرق نتنياهو للأوضاع الأمنية ب غزة ، مؤكدًا على أن إسرائيل ستوجه ضربة قاسية لم توجه من قبل ل حماس والفصائل.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة "كان" أن ليفين قال في افتتاح الجلسة للطاقم المشترك: "يسرنا جدًا بدء العمل المشترك للطاقم الأميركي - الإسرائيلي. إن هدفنا حقا هو الوصول إلى خريطة دقيقة وكاملة للمناطق التي سيكون بالإمكان فرض السيادة الإسرائيلية عليها".

وقال نتنياهو، في مستهل اجتماع للحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي، إن "هذا الفريق سيعمل بشكل وطيد مع قيادات الاستيطان والجهات الأمنية من أجل اكتمال العمل سريعا".

وأضاف: "كما سيعمل معنا الطرف الأميركي وسنكمل العمل في أسرع وقت ممكن". وتابع: "نحول أراضي الضفة الغربية إلى جزء من دولة إسرائيل إلى الأبد"، وفق قوله.

وستتفق اللجنة المشتركة على المناطق التي ستضمها إسرائيل إليها بموجب "صفقة القرن" المزعومة على أن تعترف الولايات المتحدة بهذا الضم، بحسب موقع عرب 48.

وتهدف اللجنة إلى إجراء مسح كامل لأراضي الضفة الغربية منذ العام 67، وتحديد المناطق التي سيسمح لدولة الاحتلال، وبالاتفاق مع الإدارة الأميركية، بضمها وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، ومن ضمنها نحو 70% من مناطق (سي)، بما يشمل غور الأردن وشمالي البحر الميت.

ونشرت صحيفة "هآرتس"، فإن المشروع سيقام على نحو 1200 دونم ليشمل ما بين 6900 إلى 9 آلاف وحدة استيطانية، إضافة إلى مراكز تجارية بمساحة 300 ألف متر مربع، و45 ألف متر مربع ستُخَصَّص لـ"مناطق تشغيل"، وفندق وخزانات مياه وغيرها من المنشآت.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد