جامعة القدس تبحث التعاون الأكاديمي والمهني مع وفد تركي رفيع المستوى
استقبل رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك في مكتبه في حرم الجامعة الرئيس، اليوم الاثنين، وفداً تركيّاً مكونا من رئيس الجامعة التركية TOBB ETÜ البروفيسور قوقان صاق، الذي يشغل أيضا منصب رئيس معهد الدراسات السياسية والاقتصادية في تركيا، ورئيس مجلس إدارة منطقة جنين الصناعية السيد أحمد شاكر أوغلو، ومدير منطقة جنين الصناعية السيد عثمان يالجين، بحضور الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية الأستاذ جمال جوابرة،.
وبحسب بيان وصل سوا، رحب عماد أبو كشك بضيوف الجامعة، إذ أوضح مدى أهمية هذه الزيارة في بناء شراكات أكاديمية واقتصادية وثيقة بين الجامعتين، مشيراً إلى سعي جامعة القدس ل فتح أبواب سوق العمل والابتكار أمام الطلبة خلال سنوات دراستهم، وذلك عبر ما تقدمه الجامعة من إمكانيات وبرامج مختلفة من بينها برنامج الدراسات الثنائية الذي يوفر الفرصة للعمل وتطوير السوق الاقتصادي والمهارات الشخصية في آن.
وأشار أبو كشك إلى أهمية المزاوجة بين حقلي البحث العلمي والاقتصاد، وضرورة استثمار المنتوجات البحثية من أجل تطوير السوق الاقتصادي وهو ما تعمل عليه الجامعة عبر التركيز على البحث العلمي وإنتاج أفضل الأبحاث بحسب القواعد العالمية، وذلك في سبيل دعم تحسين خطط إدارة الأعمال، بالإضافة إلى تشبيك العلاقات مع أصحاب الأعمال والسوق عامة.
من جهته، عبر البروفيسور جوفين ساك عن سعادته لوجوده في جامعة القدس، وعما يسعى الطرفان إليه من شراكات قادمة ضرورية ستساهم في تحسين الاقتصاد والمجال الأكاديمي والبحثي، مستعرضاً برامج جامعة TOBB ETÜ التي تسعى لربط الطالب بسوق العمل خلال دراسته، والمساعي المتنوعة لتطوير الحقل الصناعي والاقتصادي عبر البرامج والشراكات المختلفة.
وأكد السيد أحمد شاكر أوغلو بدوره على ضرورة إيجاد سبل للعمل معاً من أجل تطوير المجال الصناعي والاقتصادي ونقل المجتمع الفلسطيني نحو واقع أفضل، مرحباً بالعمل للتنمية وتوفير فرص مناسبة للخريجين والطلبة بما يساهم في تطوير المنطقة وإثرائها صناعيا واقتصاديا.
وتسعى جامعة القدس لعقد الشراكات ودراسة مجالات التعاون المحلية والإقليمية من أجل توفير الفرص المتنوعة للعمل والتبادل الأكاديمي لطلبتها، وتطبيقاً لرؤيتها الداعمة لتطوير المجتمع عامة عبر شراكات التمكين الاقتصادي، والسعي لتطوير مجال البحث العلمي كتطوير أساليب تدريسه لطلبة البكالوريوس في الأعوام الأخيرة، ودمج عمليتي التعليم النظري والعملي كما في تخصصات برنامج الدراسات الثنائية الذي خرجت الجامعة فوجه الأول حديثاً، في سبيل تقليل نسب البطالة بين الشباب ومساعدتهم في الاندماج في سوق العمل.