جامعة الأزهر بغزة تنظم ندوة "أدوات الجامعات الفلسطينية للتصدي لصفقة القرن"
نظم قسم الإعلام والإتصال الجماهيري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الأزهر- غزة ، بالتعاون مع مركز الإعلام بجامعة الانجاح الوطنية، ندوة علمية بعنوان: "أدوات الجامعات الفلسطينية للتصدي ل صفقة القرن "، وذلك في قاعة المرحوم هاني الشوا بمبنى الحرم الجامعي الشرقي ومشاركة جامعة النجاح عبر تقنية السكايب، بحضور الأستاذ الدكتور زهير المصري عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور رائد أبو ربيع رئيس قسم والإعلام والاتصال الجماهيري ولفيف من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والمهتمين من خارج الجامعة والطلبة.
وشارك في الندوة كل من الدكتور عبد ربه العنزي والدكتور أمجد أبو العز في المحور السياسي، والدكتور محمود صبرة والدكتور طارق الحاج في المحور الاقتصادي، والدكتور محمد شبير والدكتور باسل منصور في المحور القانوني، والدكتور موسى طالب والدكتور بشار دراغمة في المحور الإعلامي.
وافتتح الندوة الدكتور رائد أبو ربيع مرحباً بالضيوف والحضور كافة، مشيراً إلى أن الندوة تتناول مسألة تهم مستقبل قضيتنا الفلسطينية في ظل ما تشهده المنطقة من انزلاق في الوضع العربي، ولاسيما أن القضية الفلسطينية يتم السعي لتصفيتها عبر مشاريع التسوية المزعومة أو ما بات يسمى صفقة القرن، مؤكداً على دور الجامعات والمثقفين في تعرية وكشف خطورة الصفقة وإحباطها.
وأوضح المشاركون في الندوة الخلفية الأساسية لصراعات الفترة الراهنة المتمثلة بالدعم الأمريكي لإسرائيل، والتخاذل العربي، والانقسام الداخلي الفلسطيني، مؤكدين على أهمية النقاش البناء لإثراء الوعي الشبابي وليس لإسقاط الرأي الآخر، فاللحمة الداخلية المتينة هي الأهم لأصحاب الحق في إحباط السياسات الخارجية، وأن كل ما هو جاري مخطط له مسبقاً، وناجم عن تراكم لسياسات سابقة، سواء صفقة القرن، أو السياسة المجحفة التي يتبعها ترامب بحق الفلسطينين في الولايات المتحدة أو إيقاف دعم الأونروا عن اللاجئين.
وشدد المتحدثون على أن الشعب الفلسطيني بالنهاية هو الذي يحدد مصيره ولن يمر أي قرار دون موافقته، كما بينت الندوة ثغرات قانونية للصفقة، وضرورة نقل الصورة الصحيحة للعالم حول الواقع العنصري للصهاينة باستخدام هذا القانون، مشيرين إلى أنه في حال صياغة الرواية الفلسطينية بشكل صحيح عن القانون فأنها ستكشف عنصرية إسرائيل أمام العالم.