أوصى مشاركون في ورشة عمل نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم الاثنين، حول "واقع الخدمات المقدمة لحماية الأطفال"، بأهمية تطوير الشراكات وتفعيلها انسجاماً مع توجهات الوزارة وبرامجها في تقديم أفضل الخدمات المقدمة للأطفال.

ونظمت الورشة بالتعاون مع مؤسسة أطفال الحرب الهولندية، وبالتنسيق مع عدد من المؤسسات التي تعنى بقطاع الطفولة، والجهات ذات الاختصاص ضمن مشروع حماية وتأهيل الأطفال الفلسطينيين من كافة أشكال العنف والإساءة، بحسب وكالة الانباء الرسمية.

وعقدت الورشة في قاعة الهلال الاحمر الفلسطيني في البيرة، وشارك فيها مرشدو حماية الطفولة في المديريات، وعدد من ممثلي المؤسسات الأهلية والعاملين في قطاع الطفولة.

افتتح الورشة مدير مؤسسة أطفال الحرب الهولندية مها الشيخ، التي أشارت الى حرص المؤسسة على متابعة واقع الخدمات التي تقدمها كافة الأطراف الحكومية والأهلية والخاصة لحماية الأطفال في فلسطين. وقالت: إن انعقاد الورشة يأتي في إطار تواصل التنسيق بين وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات التي تعنى بقطاع الطفولة في فلسطين، وذلك من أجل تعزيز واحترام وحماية حقوق الأطفال، وتمتعهم بأفضل مستوى من الحماية من كافة أشكال العنف والإساءة.

وتطرق مدير عام الأسرة والطفولة بوزارة التنمية عاصم خميس في مداخلته، إلى طبيعة الخدمات التي تقدمها الوزارة للأطفال، خاصة في مجال الحماية والرعاية، وركز على أهمية تطوير الشراكات وتفعيلها انسجاماً مع توجهات الوزارة وبرامجها في تقديم أفضل الخدمات للأطفال، وكافة المستفيدين، وأشار إلى أهمية تنفيذ القوانين المتعلقة بالأطفال  .

من جهته أكد رئيس نيابة الأحداث ثائر خليل، على أهمية رفع كفاءة المرشدين في الامور القانونية وعلى ضرورة  فهمهم لأدوارهم.

وتطرقت الورشة إلى التحديات والصعوبات التي تواجه عمل مرشدي الحماية، والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال.