القدس / سوا / كتبت "هآرتس" ان حركة حماس حاولت السير على خطى شرطة نيويورك وشركة كوكا كولا وغيرها من الشركات والتنظيمات التي تحاول تحسين صورتها من خلال فتح صفحات للحوار المباشر مع الجمهور. ولكن الحركة تلقت الكثير من الاسئلة والادعاءات والاستفزاز من قبل رواد الشبكة.

وكتب طاهر النونو في افتتاحية الصفحة على "تويتر" والتي تحمل اسم "اسأل حماس" ان الصفحة ستكون مفتوحة لمدة خمسة ايام ويمكن محاورة قادة التنظيم من خلالها. 

وتتوجه الحملة الى الجمهور الاوروبي الذي اعرب عن تضامنه مع الفلسطينيين، وتهدف الى الاثبات بأن حماس ليست تنظيما "ارهابيا" وانما حركة تحرر وطني. 

ولكن ما ان تم اطلاق الصفحة حتى تم توجيه الكثير من الاسئلة التي ذكرّت حماس بعملياتها "الارهابية" وعمليات الاعدام التي نفذتها.