قال موقع اسرائيلي اليوم الأحد ان كل الحلول الاسرائيلية البديلة عن المواجهة العسكرية في قطاع غزة فشلت وكل حل يوصل الاسرائيليين الى الموت ويصعب عليهم استيعابه.

وأضافت الكاتبة أورلي غولدكلينغ في مقالها بصحيفة مكور ريشون اليمينية ان الواقع اليوم ماثل أمامنا، ويزداد سوءا مع مرور الوقت، وإذا واصلت إسرائيل خيار عدم كبح جماحه، فإن الواقع الإسرائيلي سيتحول إلى أكثر خطورة، ويصبح غير محتمل".

وقالت إن إسرائيل تفضل إغماض عينيها عن التهديدات التي تواجهها في غزة ولبنان بدلا من الخروج لمحاربتها، مما يحول الاسرائيليين إلى "أطفال مذهولين"، وهم يرون هذا السلوك.

وتابعت الكاتبة الاسرائيلية أن "حادثة سقوط الطائرتين الإسرائيليتين في الأراضي اللبنانية في فبراير من عام 1997، والتي أسفرت عن مقتل 73 طيارا إسرائيلياً، نجمت عن ميلاد حركة "الأمهات الأربع" التي حققت هدفها بإخراج الجيش الإسرائيلي من لبنان".

إقرأ/ي أيضا: مصدر دبلوماسي لسوا: محاولات أممية مصرية لاستعادة الهدوء في غـزة

وأوضحت غولدكلينغ، مقدمة البرامج الإذاعية الموجهة للجمهور الديني في إسرائيل، وهي من منظري الصهيونية الدينية، أن "الغريب في نتائج هذه الحادثة المأساوية، أن حركة "الأمهات الأربع" أوجدت نفسها ليس بسبب التورط العسكري الإسرائيلي في عمق الأراضي اللبنانية، بل نجمت عن حادث تقني فني أدى لسقوط الطائرتين دفعت الجيش خلال ثلاث سنوات بعد وقوع الحادث إلى الخروج من المستنقع اللبناني، بطريقة غير ملائمة، و"لا تليق بإسرائيل".

وأكدت أن "حادثة سقوط الطائرتين يعد من الحوادث الأكثر تأثيرا في الوعي الجمعي الإسرائيلي، فصحيح أن حركة الأمهات الأربع كان لديها موقف مبدئي من القتال خارج الحدود الإسرائيلية، وربما كان لدى مؤيديها أسباب وجيهة لذلك، لكن وقوع الحادثة في عهد رئيس حكومة شاب في حينه اسمه بنيامين نتنياهو تركت في نفسه أثرا ما زال يرافقه حتى اليوم".بحسب عربي 21

إقرأ/ي أيضا: حـماس تعقّب على العدوان الإسرائيلي في غـزة ودمشق

وقال وزراء في المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر الكابينت صباح اليوم لإذاعة الجيش ان معظم أعضاء الكابينت يعتقدون أنه من الضروري شن عملية عسكرية في غزة، لكن نتنياهو غير مهتم، وهذا لا يدفعنا إلى الذهاب.