عقب وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني اليوم الأحد على جريمة خانيونس جنوب قطاع غزة ، مبينا انها تأتي في ظل قدوم الوسطاء وعطاياهم لتثبيت التهدئة ، كما أنها تمثل استخفاف بالوسطاء واستغلال لمساعيهم لارتكاب الجرائم بحق شعبنا.

وقال العوض في تصريح صحفي تلقت سوا نسخه عنه ان :" جريمة قتل الشاب شرق خانيونس والتمثيل بجثته يمثل جريمة ضد الانسانية وارهاب دولة منظم تمثله اسرائيل ، واقدام الاحتلال على جريمته هذه يشكل استفزازا لمشاعر كل شعبنا الفلسطيني ، ويسعى من خلاله لتوسيع دائرته الدموية قبل الانتخابات".

وكانت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، قالت الأحد، في بيان صحفي إن "محمد علي الناعم (27 عاما)، استشهد في جريمة اسرائيلية وحشية شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع"، موضحة أنه "أحد مجاهديها".

وأفاد شهود عيان ، أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار، على فلسطينيَين اثنين، صباح الأحد، قرب السياج الأمني، شرق بلدة عبسان في غزة (جنوب شرق)، فقتل أحدهما، وأصاب الآخر.

وقال الشهود، إن القوات الإسرائيلية منعت نقل الشهيد والمصاب من المكان، وأطلقت النار على شبان فلسطينيين اقتربوا من السياج لسحبهم، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بالرصاص في أقدامهم.

وذكر شهود العيان أن جرافة إسرائيلية، نقلت جثمان الشهيد، بطريقة "مُهينة"، إلى الجانب الآخر من الحدود، فيما تمكن الشبان من سحب المصاب الثاني، والذي تم نقله إلى المستشفى الأوروبي، جنوبي القطاع.