لن نبتعد عن السلك الزائل

خاص: مزهر لسوا: مسيرة مليونية في يوم الأرض على حدود غزة تحمل 5 رسائل

مسيرة العودة في غزة -أرشيف-

كشف ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، أن الاستعدادات مستمرة على قدم وساق من أجل الترتيب للمسيرة المليونية على حدود قطاع غزة ؛ بالذكرى السنوية الثانية لمسيرات العودة وإحياء ل يوم الأرض نهاية مارس.

وقال مزهر لوكالة (سوا) الإخبارية إنه سيتم مطلع شهر مارس البدء بالعمل على الأرض باتجاه ترتيب الأماكن من الناحية اللوجستية والفنية، بالإضافة إلى عملية التعبئة والتحشيد لكافة لجان العمل الجماهيري واللاجئين والمرأة والشباب والطلاب والعشائر والمخاتير.

وأضاف : "سنكون أمام خطة إعلامية كبيرة باتجاه استنهاض ودفع الجماهير للمشاركة في المليونية بالذكرى الثانية لانطلاق مسيرات العودة وإحياء ليوم الأرض بما يمثله هذا اليوم من مجموعة من القيم والمفاهيم والمبادئ المرتبطة بالأرض والإنسان والتضحية والثوابت والشهداء".

واستطرد مزهر : "لذلك سنكون أمام فعالية ضخمة ومليونية حاشدة"، لافتا إلى أنه سيتم من خلال هذه المليونية، إرسالة مجموعة رسائل، أولها للاحتلال، بأن "كل التهديدات لن ترهبنا وتثنينا عن المواصلة وأن مسيرات العودة مستمرة ولن تتراجع". 

والرسالة الثانية، وفق مزهر عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، أن شعبنا كما قدم آلاف الشهداء، سيستمر في ذلك حتى النصر والتحرير ولن يحيد عن البوصلة التي انطلق من أجلها الشهداء.

وتابع إن الرسالة الثالثة، للرئيس الأمريكي "ترامب المجرم" بأن "الصفقة لن تمر وشعبنا سيبقى صامدا وشامخا باتجاه إسقاطها؛ كونها تستهدف حق شعبنا في العودة للديار وضم الكتل الاستيطانية والأغوار ونقل السفارة الأمريكية للقدس"، مشددا على أن "شعبنا ماضٍ في طريقه ولن يحيد عن البوصلة وسيسقط الصفقة".

وذكر أن رسالة المليونية المرتقبة، الرابعة، هي إلى "المطبعين والمرتجفين"، بأن "شعبنا سيبقى مدافعا عن قضية العرب والمسلمين المركزية والمقدسات وسيبقى يدوس بفلذا أكباده من أجل فلسطين والكرامة".

أمام الرسالة الخامسة، بحسب مزهر، فهي للسلطة الفلسطينية بأن "الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والكفاح والنضال والتضحية والعطاء"، داعيا إياها إلى وقف "الرهان على المفاوضات العبثية والدور الأمريكي الذي أصبح جزءًا من المؤامرة على شعبنا".

اقرأ/ي أيضا.. صحيفة الاخبار : السفير العمادي أبلغ حـماس بتمديد المنحة حتى نهاية العام الجاري

وقال إن المطلوب نقل مسيرات العودة إلى الضفة، وإجراءات عملية على الأرض باتجاه تعزيز صمود شعبنا في الضفة و القدس وغزة، ورفع "الإجراءات العقابية" ورفع "اليد الثقيلة" عن المقاومة باتجاه الاشتباك مع الاحتلال والاستيطان والمستوطنين في كل مكان من أجل التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية. وفق حديثه.

وأهاب مزهر بكل قطاعات شعبنا بالبدء بالاستعداد والتحشيد والتعبئة وصولا إلى "المليونية الحاشدة"، لافتا إلى أن الوجهة الأساسية للهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، هي "ألا نكون أمام خسائر قطعية وألا يسقط شهداء حفاظا على أرواح أبناء شعبنا".

واستدرك : "لكن المسيرة ستكون على ما يسمى بالسلك الزائل ولن نبتعد عنه وسنكون بجواره كي نقول للاحتلال إننا سنعود ولن تكون هذه المسافة في الغلاف إلا لشعبنا".

وختم مزهر حديثه : "لن نبتعد عن السلك مسافة 700 متر"، مؤكدا أن أي حديث من هذا القبيل لا يوجد له أساس لا من قريب أو بعيد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد