تشهد دول العالم، اليوم الجمعة 21 فبراير/ شباط 2020، احتفالات في اليوم العالمي للغة الأم والتي أطلقته الأمم المُتحدة.

وتهدف هذه الاحتفالات إلى تعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي وَتعدد اللغات، كما يهدف إلى توعية النشء والشباب بأهمية تعظيم اللغة الأم والتحدث بها من أية مدخلات تضر بها.

وقد اعتبر 21 من فبراير من كل عام يوما عالميا لـ اللغة الأم، وقد أُعلن للمرة الأولى من قبل منظمة اليونسكو في 17 من نوفمبر عام 1999م، ومن ثم تم إقراره رسميا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد تقرر إنشاء سنة دولية للغات فى عام 2008. بحسب ما اورده موقع "مبتدأ"

وتشير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" إلى أن التنوع اللغوي يتعرض بشكل متزايد للتهديد مع ازدياد اندثار اللغات، لافتة إلى أن 40% من السكان حول العالم لا يحصلون على التعليم بلغة يتحدثونها أو يفهمونها!!.