نتنياهو حاول إلغاء لقاء حول إيران بين رئيس الموساد وسيناتورات
القدس / سوا / أفادت مجلة "تايم" الأميركية، فجر اليوم الأحد، بأن رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، حاول إلغاء لقاء بين رئيس الموساد، تمير باردو، ووفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، لدى زيارتهم لإسرائيل في شهر كانون الثاني الماضي، وكان يتمحور اللقاء حول مخاطر اتفاق نووي مع إيران.
وكان رئيس لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري بوب كوركر، قد طلب من الموساد عقد لقاء مع وفد يضم ستة سيناتورات في 19 كانون الثاني الفائت. لكن نتنياهو أزال هذا اللقاء عن جدول أعمال السيناتورات خلال زيارتهم لإسرائيل، وعلى أثر ذلك هدد كوركر بتقصير مدة زيارة الوفد لإسرائيل.
وتراجع نتنياهو عن إلغاء اللقاء بعد تدخل السفير الأميركي في تل أبيب، دان شابيرو، شخصيا وسمح بعقد اللقاء.
وكانت وكالة بلومبرغ قد نشرت بعد عودة وفد السيناتورات إلى الولايات المتحدة أن مسؤولين رفيعي المستوى في الموساد مرروا رسالة إلى وفد السيناتورات، مفادها أن فرض عقوبات على إيران ستضر بالمحادثات النووية، وذلك خلافا لموقف نتنياهو.
ووفقا للتقرير الصخفي في فإن المسؤولين في الموساد عبروا عن خشيتهم من مشروع قانون أميركي يقضي بأن أي اتفاق يتم التوصل إليه في المحادثات النووية في جنيف سيتم طرحه للتصويت في مجلس الشيوخ.
وفي أعقاب هذا النشر أصدر باردو بيانا غير مألوف إلى وسائل الإعلام نفى فيه أنه قال للسيناتورات إنه يعارض فرض عقوبات جديدة على إيران خلال فترة المحادثات بين الدول الكبرى وإيران.
وجاء في بيان باردوا، الذي نُشر بواسطة مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن باردو التقى في 19 كانون الثاني مع وفد السيناتورات بناء على طلبهم وبمصادقة نتنياهو، وأنه عبر عن موقف مشابه لموقف نتنياهو.