قالت الإذاعة الاسرائيلية العامة صباح اليوم الخميس ان هناك توجه لدى المستويين السياسي والأمني في اسرائيل من أجل زيادة عدد تصاريح تجار غزة الى 10 آلاف تصريح.

ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية اسرائيلية قولها :" ان استمرار الهدوء الحالي من شانه ان يزيد عدد التصاريح الممنوحة للتجار في غزة الى 10 آلاف تصريح".

ويأتي هذا الحديث بعد يومين من زيادة الحكومة الاسرائيلية عدد التصاريح الممنوحة لتجار غزة من 5 آلاف الى 7 آلاف تصريح.وفقا لصحيفة القدس

وقال نفتالي بينيت وزير الأمن الإسرائيلي، أمس الأربعاء، في تصريحات ليديعوت أحرونوت، أنه طالما استمر الهدوء سيكون هناك المزيد من التسهيلات.

وكانت قضية منح التصاريح مثار جدل بين جهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي، ومختلف المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية في إسرائيل. حيث يعارض الشاباك هذه الخطوة التي يعتبرها أنها قد تمس الوضع الأمني لصالح حماس .

وأعلنت ما تسمى وحدة تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق مساء الثلاثاء الماضي، أنها زادت عدد تصاريح الدخول للعمال والتجار من قطاع غزة إلى 7000، وهي أكبر حصة منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة عام 2007.

وبحسب صحيفة هآرتس فمن المتوقع أن يسري مفعول هذه الزيادة، التي تبلغ 2000 تصريح إضافي، منذ امس الأربعاء، إلى جانب زيادة مساحة الصيد قبالة ساحل القطاع إلى 15 ميلًا بحريًا.

وقالت الصحيفة الاسرائيلية ان منح التصاريح لأغراض تجارية، ووفقًا للإجراءات الرسمية، لمن يظهرون دليلًا على عملهم في التجارة في السنوات الأخيرة. ويتم عمليًا منحه التصاريح، أيضًا، للعمل في القطاع الزراعي في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة ان الجيش الاسرائيلي وبلدات الغلاف تدعم دخول العمال من قطاع غزة، إلى جانب أولئك القادمين من الضفة الغربية، لكن جهاز الشاباك يعارض ذلك، بادعاء أن دخول العمال والتجار ينطوي على مشكلة أمنية.