اختتمت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، مناورة عسكرية لعدد واسع من مقاتليها حملت عنوان (العهد والوفاء لدماء الشهداء)، واستمرت لمدة ثلاثين يوماً في جنوب قطاع غزة .

ووفق بيان ورد سوا، فقد تضمنت المناورة التي جرت في الذكرى الـ51 لانطلاقة الجبهة، العديد من المهارات والفنون القتالية، وجسدت محاكاة لعملية إنزال واقتحام وإغارة على مواقع الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، وتفجير عدد من العبوات الناسفة، وإطلاق عدد قذائف الهاون بأعيرتها المختلفة، وعمليات القنص واختطاف جنود إسرائيليين.

وبحسب البيان، فقد شكل مقاتلو كتائب المقاومة الوطنية، بأجسادهم شعار الجبهة الديمقراطية ورقم 51 تعبيراً عن ذكرى انطلاقتها المجيدة التي تصادف الثاني والعشرين من شباط (فبراير) الجاري.

وشددت الكتائب على أنها تعد نفسها وإمكانياتها العسكرية في إطار خطة التطوير العسكرية التي تنتهجها لصد أي عدوان إسرائيلي محتمل على القطاع. 

وقالت إن "تهديدات قادة الاحتلال بشن عدوان جديد، لن تخيف المقاومة ولن ترهبها وستتصدى لها، وستدافع عن شعبنا بما أمكن من قدرات وأساليب متاحة".

وعاهدت أبناء شعبنا الفلسطيني بمواصلة المقاومة المسلحة حتى دحر الاحتلال، والسير على خطى الشهداء، وإنجاز الحقوق الوطنية لشعبنا بالعودة والحرية والاستقلال وتقرير المصير، ومجابهة كافة المؤامرات التصفوية التي تستهدف القضية الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها "رؤية ترامب – نتنياهو".