9 معلومات عن طائرة "تورنيدو" الحربية التي أسقطها الحوثيون

تورنيد

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، سقوط مقاتلة حربية تابعة للقوات الجوية للمملكة العربية السعودية، أثناء قيامها بمهمة إسناد جوي قريب للوحدات التابعة للجيش الوطني اليمني، حيث أعلن "الحوثيين" إسقاطها، هي من طراز "تورنيدو"، التي حصلت عليها القوات الجوية الملكية السعودية، من بريطانيا.

يقول موقع "فورسيس" الأمريكي، إن طائرة "تورنيدو"، خرجت من الخدمة في القوات الجوية الملكية البريطانية، مؤخرا، مشيرة إلى أن تاريخ أول طلعاتها الجوية يرجع إلى عام 1979.

وفيما يلي 11 معلومة عن المقاتلة، التي كان أول ظهور لها في ميادين القتال، في حرب الخليج، في تسعينيات القرن الماضي، وفقا لموقع "فورسيس"، وبحسب ما ذكره موقع "ميليتري فاكتوري" الأمريكيين.

1- تم تصميم الطائرة في حقبة الحرب الباردة لتمكين القوات الجوية البريطانية من توجيه ضربات لأهداف أرضية، أثناء تحليقها على ارتفاعات منخفضة بسرعات عالية.

2- في عام 1997، تم تحديث الطائرة لتصبح قادرة على حمل صواريخ مجنحة، وفي عام 1998، توقف إنتاج الطائرة.

3- في عام 2009، شاركت الطائرة في عمليات البحث والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية، في أفغانستان.

4- في عام 2011، شاركت في "عملية إلامي"، التي تمت ضد الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

5- من أبرز المناطق، التي شاركت فيها الطائرة في عمليات حربية، كوسوفو، وليبيا، وأفغانستان، وضد تنظيم "داعش" الإرهابي، في سوريا والعراق، إضافة إلى استخدامها ضمن عمليات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن.

6- هي طائرة بمحركين يتكون طاقمها من طيار ومساعده، وتصل سرعتها إلى 2381 كم/ الساعة.

7- طول الطائرة 18.68 مترا، وعرضها 13.91 مترا، وارتفاعها 5.95 مترا.

8- مدى الطائرة يصل إلى 1850 كيلومترا، ويمكنها التحليق على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم (15.2 كم).

9- الدول التي تستخدم قواتها الجوية تلك الطائرة، هي إيطاليا، والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى المملكة المتحدة، التي خرجت طائراتها من الخدمة، وتم استبدالها بمقاتلات "تايفون"، الأكثر تطورا.

ثورة الشباب اليمنية أو ثورة 11 فبراير هي سلسلة من الاحتجاجات الشعبية اندلعت في اليمن في 27 يناير 2011 منادية بإسقاط منظومة حكم الرئيس علي عبد الله صالح. في 11 فبراير، بدأت الاحتجاجات من جامعة صنعاء بمظاهرات طلابية وآخرى لنشطاء حقوقيين نادت برحيل صالح وتوجهت إلى السفارة التونسية، رافقها اعتقال عدد من الناشطين والمتظاهرين في 23 يناير 2011م.

وأعلن صالح أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة ولن يورث الحكم لإبنه أحمد، في 2 فبراير، في بدايات مارس، بدأ الأمن المركزي باستعمال العنف ضد المتظاهرين، وفي 18 مارس، في ما عرف بجمعة الكرامة قتل أكثر من 52 شخص برصاص قناصة، ورغم أن اليمن من أكثر بلدان العالم تسلحا، حاول الثوار المحافظة على سلمية ثورتهم قدر المستطاع ولم يشكل الطلبة والشباب الذين كانوا لب الاحتجاجات أي ميليشيات مسلحة للتصدي لقوات الأمن المركزي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد