صالح ناصر يدعو لرسم استراتيجية وطنية بديلة لمواجهة رؤية ترامب

صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية يتحد خلال مؤتمر وطني في غزة

أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في إقليم قطاع غزة ، أن "رؤية ترامب" جريمة بحق شعبنا وحقوقه الوطنية، ولن تمر وسيقاومها شعبنا حتى إسقاطها ورحيل الاحتلال والفوز بولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وإنجاز حق العودة وتقرير المصير.

وأشاد ناصر بالإجماع الوطني والشعبي الرافض لـ"رؤية ترامب"، إلى جانب المواقف الدولية التي أكدت تمسكها بقرارات الشرعية الدولية أساساً لحل المسألة الفلسطينية. داعياً لتحصين الموقف الوطني الفلسطيني في مواجهة تلك الرؤية، لتصليب المواقف العربية والدولية المؤيدة للحقوق الوطنية في العودة والاستقلال وتقرير المصير.

ودعا ناصر، في كلمة له خلال مؤتمر وطني بمدينة غزة نظمته حركة الجهاد الإسلامي بعنوان (فلسطين لا تقبل القسمة ولا التجزئة)، لاتخاذ خطوات عملية للرد على "رؤية ترامب" من خلال دعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية لاجتماع عاجل، لرسم استراتيجية وطنية بديلة لاتفاق أوسلو وقيوده والتزاماته السياسية (سحب الاعتراف بإسرائيل) والأمنية (وقف التنسيق الأمني) والاقتصادية (وقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي)، ووقف الرهان على أي حلول تفاوضية.

وبين ناصر عناصر الاستراتيجية الوطنية البديلة وهي إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتوفير مقومات الصمود لشعبنا على أرضه، وتصعيد المقاومة الشعبية بكل أشكالها وتطويرها إلى جانب تفعيل الحراك الفلسطيني دولياً عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها بالدعوة لمؤتمر دولي بحضور الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية في إطار زمني محدد، وطلب الحماية الدولية لشعبنا من بطش الاحتلال والاستيطان.

وأضاف ناصر أن "تهديدات نتنياهو وبينت لن ترهب شعبنا وقواه السياسية، وستواصل مواجهة رؤية ترامب حتى رحيل الاحتلال والاستيطان عن أرضنا الفلسطينية بعاصمتها القدس"، موجهاً التحية لشعبنا الفلسطيني المنتفض في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وأراضي الـ 48 وفي مخيمات اللجوء وبلدان المهجر رفضاً لـ"رؤية ترامب".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد