حماس: بوادر إيجابية في مواقف السعودية تجاهنا

غزة /سوا/ أكد الناطق باسم حماس ، حسام بدران، وجود بوادر إيجابية في موقف السعودية، التي قال إنها لاعب رئيس في المنطقة ودورها في غاية الأهمية. 

وقال بدران في حديث صحفي نقلته صحيفة التقرير السعودية، “نحن نرى بوادر ايجابية في موقف السعودية عمومًا، وكلنا أمل بأن يكون العهد الجديد انطلاقة نوعية في دعم القضية الفلسطينية، وأن يشمل تطورًا في العلاقة مع حماس“.

وأضاف: “نحن معنيون ب فتح علاقات مع كل طرف يمكن أن يدعم القضية الفلسطينية، وأن يساند حقنا في مقاومة الاحتلال“، وشدد أن “قوة العلاقة بين حماس وأي دولة إقليمية، لا يعني أن تكون على حساب العلاقة مع أي دولة أخرى“.

العلاقة مع مصر

وفي شان العلاقة مع مصر، اعتبر القيادي في حماس قرارات المحكمة المصرية مؤخرًا ضد حماس واعتبارها تنظيمًا إرهابيًا يضع علامات استفهام كبيرة حول إمكانية استمرار مصر في لعب أي دور في القضية الفلسطينية.

وقال إنه: “إذا أرادت مصر فعلًا أن تستمر في دورها في القضية، خاصة التفاوض غير المباشر، فعليها أن تعدل من مواقفها تجاه حماس وأن تصلح الخلل الذي أحدثته قرارات المحكمة، وكذلك معالجة حملات التحريض التي يمارسها بعض الإعلاميين ظلمًا وزورًا ضد حماس وضد غزة وضد الشعب الفلسطيني عمومًا“.

وقالت الحكومة المصرية قبل يومين، إنها قدمت طعنًا على حكم محكمة الأمور المستعجلة القاضي باعتبار حماس وجناحها العسكري “منظمة إرهابية“.

وأشاد الناطق باسم حماس، بزيارة وفد من حركة الجهاد الإسلامي الأخيرة إلى مصر، التي قال إنها “في محاولة لتخفيف التوتر الحاصل ما بين مصر وحماس، خاصة في أعقاب قرارات المحكمة المصرية ضد حماس“.

كما تأتي زيارة وفد الجهاد -وفق بدران- “للبحث عن سبل لتخفيف الضغط على غزة والتقليل من المعاناة نتيجة الحصار وإغلاق معبر رفح “.

وأكدت حماس لوفد الجهاد مسبقًا “ما يعرفه أصلًا من أن حماس لا تتدخل في الشأن الداخلي المصري، وأنها معنية بعلاقات طبيعية خدمة لمصلحة شعبنا العليا، خاصة في غزة“. ونفى وجود أي تقدم في موضوع التفاوض غير المباشر مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن التهدئة في غزة، والتي ترعاها مصر كوسيط.

وأشار إلى خرق الاحتلال المتكرر للتهدئة، والتي كانت آخرها جريمة اغتيال أحد الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة. وعبر بدران، عن أسفه لصمت مصر على هذه الخروقات، قائلًا: “للأسف نحن لا نرى أي تحرك من مصر بصفتها الراعية والوسيط، والاحتلال يخرق التعهدات دون أن يحسب حسابًا لرد فعل مصري”.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد