السودان: سبب وفاة المذيعة رتاج الاغا في أحد مشافي السودان
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء 19 فبراير 2020 في السودان، خبر وفاة الإعلامية ريتاج الاغا في أحد مشافي السودان إثر هبوط حاد في الدورة الدموية.
شاهد: حفل زواج الاعلامية رتاج الاغا مذيعة قناة النيل الازرق يشعل مواقع التواصل
وبحسب ما نقل موقع السودان نيوز:"وفاة المذيعة رتاج الاغا التي تعمل في قناة النيل الأزرق في أحد مشافي سوداني إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، حيث قال الموقع وفاة المذيعة بقناة النيل الازرق، رتاج الآغا، قبل قليل،انا لله و انا اليه راجعون، مما أثار جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل.
وقال أحد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي :"انتقلت إلى رحمة الله تعالى سندريلا و أميرة قناة النيل الازرق الأستاذة الجميلة رتاج الأغا إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله اعزي أسرتها الصغيرة والكبيرة وأسرة قناة النيل الأزرق.
وفي وقت سابق، أكملت مذيعة قناة النيل الأزرق “رتاج ألاغا” عقد قرانها خلال الأيام السابقة، فيما تستعد الشاعرة والإعلامية لإكمال مراسيم زواجها في الثالث والعشرين من شهر مايو القادم . وإلتحقت “رتاج ألاغا”.
#السودان إنا لله وإنا إليه راجعون وفاة الزميله بالنيل الأزرق رتاج الأغا pic.twitter.com/r2NZ3el602
— omer aise (@omeraise) February 19, 2020
وبحسب صحيفة المجهر ظهرت المذيعة، قبل عدة سنوات بقناة النيل الأزرق في تقديم عدد من البرامج التفاعلية والاجتماعية، وهي ايضاً شاعرة تغنى بقائدها عدد من الفنانين الشباب، إلا أنها تفرغت مؤخراً للتقديم البرامجي عبر الشاشة الزقاء .
وقناة النيل الأزرق أول فضــائية ســـودانية ذات طـــابع الشـــراكة تأسست عام 2002 لأكثر من 10 سنوات ظلتْ قناة النيل الأزرق القناة الأولى في السودان والأكثر مشاهدة من بين كل القنوات السودانية، والأكثر ثراءً من الناحية المالية من خلال الإعلان والرعايات.
في ذمة الله ...#الاعلامية_بقناة_النيل_الازرق_رتاج_الاغا
— داليا الطاهر (@daliaaltaher88) February 19, 2020
إثر هبوط حاد في الدورة الدموية .
إنا لله وإنا إليه لراجعون pic.twitter.com/pr0s7ZVxjo
وقامت قناة النيل الأزرق بتوفير العديد من الترددات على مختلف الأقمار الصناعية، لضمان جودة البث، ووصول الصوت والصورة بأفضل شكل ممكن، وحول تردد قناة النيل الأزرق عرب سات وبدر سات وسهيل سات ونايل سات.
الجدير بالذكر أن بدأت الاحتجاجات رداً على تردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء أسعار المعيشة و تفشي الفساد الحكومي و استمرار الحرب في الأقاليم في مدينتي الروصيرص جنوب البلاد و سنار في وسطها و اذدات حدتها في مدينتي بورتسودان شرق البلاد وعطبره شمالها و القضارف في الشرق.
وشهدت هذه الاحتجاجات السلميّة رد فعل عنيف من قِبل السلطات التي استعملت مُختلف الأسلحة في تفريقِ المتظاهرين بما في ذلك الغاز المسيل للدموع، الرصاص المطاطي بل شهدت بعض المدن استعمالًا واضحًا للرصاص الحيّ من قبل قوات الأمن السودانية مما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين.