بالصور: عاصفة تكشف مصير سفينة مُختفية منذ أكثر من عام

السفينة ألتا

كشفت عاصفة "دينيس" التي ضربت أوروبا مؤخراً، مصير سفينة كانت مختفية منذ أكثر من عام على سواحل مقاطعة كورك بإيرلندا.

وكانت آخر مرة ظهرت فيها السفينة المعروفة باسم "الشبح" جنوب شرقي جزيرة برمودا بالمحيط الأطلنطي.

وتعرف السفينة باسم "ألتا"، وكان لها العديد من المالكين والأسماء، حيث أنشئت السفينة في عام 1976 وآخر علم كانت ترفعه هو علم تنزانيا.

بدأت قصة السفينة في أيلول/ سبتمبر عام 2018، عندما كانت لا تزال تحمل طاقما، وتبحر من اليونان إلى هايتي.

وأدت حينها مشاكل غير معروفة على متنها إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات، وانحرفت السفينة في البحر لمدة 20 يوما، على بعد حوالي 2100 كيلومتر جنوب شرق جزيرة برمودا، وذلك وفقا لخفر السواحل الأمريكي، الذين أصبحوا على دراية بمشكلتها.

ومع بقاء مؤونة يومين فقط من الطعام على متن السفينة، أرسل خفر السواحل الطعام وغيره من الإمدادات إلى طاقمها.

ومع اقتراب أحد الأعاصير، قرر خفر السواحل إنقاذ أفراد طاقم السفينة المتعطلة، البالغ عددهم عشرة أشخاص، ونقلهم إلى بورتوريكو. وفقاً لما اورده موقع "عربي21"

وقال متحدث باسم مركز العمليات البحرية في برمودا في ذلك الحين: "لا تزال السفينة ألتا منجرفة إلى جنوب شرق برمودا، مع استمرار محاولات إنقاذها من جانب أصحابها"، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إلا أن السفينة تضررت جزئيا وأصبحت بلا طاقم، وتركت للانجراف مع التيار.

بعد ذلك بعام واحد، في أيلول/ سبتمبر عام 2019، رصدتها سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، في وسط المحيط الأطلنطي، قبل أن تجرفها عاصفة دينيس إلى سواحل إيرلندا.

عادة تظل السفن التالفة أو الغارقة ملكا لأصحابها، المسؤولين عن توفير حل للمشكلة، وفقا لما قاله روبرت ماكابي، مدير العمليات الساحلية في الهيئة الأيرلندية المسؤولة عن السلامة البحرية، لـ"بي بي سي".

ومع ذلك، فإذا اعتُبرت مثل هذه السفينة خطرا على الملاحة، فقد تبذل السلطات المحلية جهودا لسحبها بعيدا.

220201962056522.jpg
-110087.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد