خاص: الأونروا تطلب من مدراء العمليات تقليص موازنة التعليم
قال رئيس الاتحاد العام لموظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، أمير المسحال، إن الوكالة طُلبت من مدراء العمليات في المناطق الخمسة تقليص قيمة الموازنة السنوية المعتمدة للتعليم بـ 10% في عام 2020، كإجراء احترازي لمواجهة مخاطر مالية.
وأكد المسحال في حديث خاص مع وكالة "سوا" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة سيكون لها انعكاسات سلبية كثيرة، أولها أنها ستؤثر على الاتفاقيات الموقعة مع إدارة الوكالة والتي تخص تعيين موظفين، وإعادة مفصولين، بالإضافة لتأثيرها على 80% من موازنتهم.
وأضاف ان الحديث يدور عن 23 مليون دولار ، منها 18 مليون دولار للموظفين و5 مليون دولار للخدمات ، سيتم تآكلها في التقليصات المقبلة من قبل إدارة الاونروا ".
وأشار المسحال إلى انه جرى أمس الاثنين، لقاء بين القائم بأعمال المفوض العام للأونروا ومدراء الأقاليم، لدراسة المناطق التي سيتم فيها تخفيض الموازنة، ولكن طريقة وآلية التطبيق والفئات المستهدفة من هذا التقليص لن تتأثر خلال الربع الأول من العام الحالي "على أحسن تقدير".
وقال: "اذا استمر الوضع على ما نحن عليه، فمن المتوقع خلال الربع الثاني من عام 2020 الحالي أن يكون هناك انعكاسات سلبية سواء على صعيد التوظيف أو على صعيد الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين".
وأضاف المسحال: "القضية سيتأثر بها موظفي المياومة، وعدم تعيين جدد، وبالتالي سنكون أمام مخاطر محدقة في المؤسسات خلال هذا العام، لاسيما إذا لم يتم جلب الأموال الكافية لتأمين الموازنة الطبيعية لهذه السنة".
وأشار إلى أن المخاطر محدقة، وبدأ التأثر بها من خلال ما جرى الأيام الماضية وتأخير عملية تعيين معلمين بدل المرضى لإجازات طويلة، أو بدل إجازة الأمومة التي كانت بعد أسبوع، مضيفا: "تجاوزنا الأسبوع ولم يتم تعيين أحد".
ولفت المسحال إلى أن ذلك حرّك الشارع من أولياء أمور ولجان ومجالس بأن ذلك سيؤثر على الخدمة المقدمة للتعليم والطلاب في المدارس من خلال تقليص عدد الحصص أو عبء وظيفي على المعلمين.