استقبل حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله"، يوم أمس الاثنين، علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي والوفد المرافق له، بحضور السفير الإيراني في بيروت، محمد جلال فيروز نيا.

وبحسب موقع قناة المنار : "تم خلال اللقاء استعراض آخر الأوضاع في المنطقة، والتطورات الجارية وسبل مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية".

واعتبر لاريجاني أن لبنان "استطاع بعد تشكيل الحكومة الجديدة أن يعبر مرحلة حساسة"، معلناً عن الاستعداد للتعاون مع الحكومة.

وقال لاريجاني في مؤتمر صحفي، في السفارة الإيرانية في بيروت : "نحن كأصدقاء للبنان نعلن استعدادنا للمساعدة في كافة القطاعات المتاحة ولكن لا يمكن أن نلزم أحداً بذلك".

وأشار إلى أنه "بإمكان لبنان الاستفادة من تقديمات إيران لحل مشكلة الكهرباء وكذلك في مجال الأدوية".

وشدد لاريجاني على أن حزب الله "ليس إرهابيا، لن نسمح لأي دولة بتصنيفه على قائمة الإرهاب"، لافتاً إلى أن حزب الله "سند للبنان وتصدى للعدوان الإسرائيلي وهو رأس مال كبير للبنان".

وأكد لاريجاني أن "إيران لا تسعى لأي نفوذ ولم ندخل خلسة إلى العراق أو سوريا بل حكومتا الدولتين طلبتا رسمياً من إيران التدخل".

ووصل لاريجاني إلى بيروت، مساء الأحد الماضي، في زيارة التقى فيها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان والعديد من الشخصيات اللبنانية، للبحث بشأن التعاون الثنائي وأوضاع المنطقة.