قال مسؤول اسرائيلي اليوم الاثنين ان شن الجيش الاسرائيلي عملية عسكرية واسعة ضد حركة حماس في قطاع غزة هي من ستعيد الهدوء وتحقق السلام.

وأضاف رئيس بلدية سديروت الإسرائيلية ألون ديفيدي في حديث للقناة العبرية السابعة، أن اللقاء أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بشأن الوضع في غلاف غزة كان مهما، لافتا إلى أنه تم التوقيع على وثيقة لتطوير الغلاف اقتصاديا وأمنيا.

وأكد "أن جميع رؤساء مجالس مستوطنات غلاف غزة، سيواصلون العمل من أجل الضغط بكل الوسائل لتحقيق الاستقرار، ومعاملة سكان الغلاف مثل أي منطقة داخل إسرائيل".

وشدد على ضرورة ايجاد حل عملي للوضع الأمني، مؤكدا أن عملية أخرى هي التي ستغير هذا الواقع.

وكان وزير الأمن الاسرائيلي نفتالي بينت قد قال اليوم الاثنين ان اسرائيل لا تريد العودة الى الهاوية التي استمرت 51 يوما في غزة ، في إشارة الى عملية الجرف الصامد على القطاع التي اندلعت صيف 2014.

وأضاف بينت في حديث مع إذاعة الجيش الاسرائيلي :" لا أنوي أن أنزل وأرسل قوات إلى غزة ، ولا نريد العودة إلى الهاوية التي استمرت 51 يوما".

وفيما يتعلق بوضع لبنان ، قال بينت :" اريد بشدة تجنب حرب ثالثة مع لبنان ، لكن قد لا يكون هناك خيار آخر".

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال أمس الأحد خلال اجتماعه مع رؤساء مجالس غلاف غزة ان التهدئة أفضل لنا من الحرب وعلينا ان نستنفذ كل الاجراءات.

وأضاف نتنياهو بحسب ما أوردته القناة 13 الإسرائيلية :" قبل الانتخابات من الصعب الذهاب الى حدث عسكري مهم ، ولكن إذا لم يكن هناك خيار بديل فسيكون ذلك".

وتابع :" نستعد لكل الخيارات بما في ذلك العمل العسكري رغم أننا نفضل التهدئة على العمل العسكري".