قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، انه تم رصد عدة بالونات مُحملة بمواد مُشتعلة ومُتفجرة شُهدت في سماء مستوطنات غلاف غزة ، بعد إطلاقها من قطاع غزة.

وبحسب "القناة 20" العبرية، فأن بالونات تحمل مواد مُشتعلة، وصلت إلى مناطق الضفة الغربية،  خلال الساعة الأخيرة حيث وصلت مجموعتين من البالونات المفخخة عند منطقة التجمع الاستيطاني "بين يمين" بالضفة، أحد هذه المجموعات سقطت قرب مستوطنة "جفعات أساف"، والأخرى انفجرت بالجو.

ووفقاً لـ"القناة 13" العبرية، فقد تم رصد بالونات تحمل مواد مُشتعلة صباح اليوم تُحلق فوق أحد أحياء مدينة عسقلان، كما تم العثور على مجموعة من البالونات في منطقة بنيامين قرب "جفعات آساف".

وذكر موقع "حدشوت بتاخون سدي" العبري، أن انفجارات وقعت مساء أمس ناجمة عن بالونات مُحملة بمواد مُشتعلة ومتفجرة أطلقت من غزة وانفجرت في سماء إحدى مستوطنات المجلس الإقليمي أشكول، دون وقوع أضرار أو إصابات.

وأكد "حدشوت" أنه تم إطلاق ما يزيد عن 32 مجموعة من البالونات تجاه مستوطنات الغلاف أمس، حيث تم رصد إحدى المجموعات في سماء مدينة يبنا.

وفي ذات السياق، وضع مستوطنو غلاف غزة، يافطة على طرق كفار سعد القريبة من حدود غزة، كُتب عليها " منطقة غير محمية".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اجتمع أمس مع رؤساء مجالس غلاف غزة وقال لهم: قبل الانتخابات من الصعب الذهاب إلى حدث عسكري هام، ولكن إذا لم يكن هناك خيار بديل فسيكون ذلك، التهدئة أفضل لنا من الحرب وعلينا أن نستنفد كل الإجراءات.

وقال رؤساء مجالس غلاف غزة، أن نتنياهو شرح لهم الوضع على الأرض، ونتوقع أن نشهد تغييراً في السياسة تجاه المنظمات بغزة.

أقرأ/ي أيضاً: صحيفة : قرار بوقف إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة

ويذكر أن مصدر ميداني في غزة، قال الثلاثاء الماضي، أن قراراً صدر من القيادة الميدانية بوقف إطلاق البالونات تجاه مستوطنات غلاف غزة. وفقا لصحيفة " القدس ".

ويأتي ذلك بعد ساعات من مغادرة الوفد المصري لقطاع غزة، ليلة الثلاثاء، بعد جلسة مطولة مع قيادة حركة حماس وزيارة الحدود.

والبالونات الحارقة هي بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال، وبدأ الفلسطينيون باستخدامها بعد الطائرات الورقية الحارقة أيضًا، في مايو/أيار 2018، كأسلوب احتجاجي على مجازر الجيش الإسرائيلي بحق سكان غزة.