تغييرات بسيطة في مسار الطائرات تحمي من كارثة مناخية

كارثة مناخية

كشف العديد من العلماء البريطانيون اليوم الإثنين، طريقة فعالة للحد من التأثير السلبي للطائرات على المناخ والارتفاع المستمر لدرجات الحرارة، حيث قال العلماء إن خفض ارتفاع الطيران إلى 610 أمتار سيقلل من تأثير الأدخنة (آثار التكثيف) على الغلاف الجوي بنسبة 59 في المائة.

وبحسب العلماء، يجب تعديل 2 في المئة فقط من الرحلات الجوية لأن مسارات التكاثف (الخطوط العريضة من الغيوم التي تتشكل وراء الطائرات) من النوع المؤذي والتي لا تزول حتى بعد 18 ساعة، لا تتشكل دائما فمنها التي تزول في غضون دقائق ولا تؤثر على المناخ، بحسب صحيفة "سيانس أليرت".

وتعكس انبعاثات الطائرات إشعاعات قصيرة الموجة من الشمس إلى الفضاء، وفي نفس الوقت تحبس إشعاعات الأشعة تحت الحمراء الطويلة الموجة، ما يؤدي إلى الاحترار، وتشير الدراسات إلى أن مسارات التكاثف والتعرض للإشعاع يمكن أن تسخن الكوكب، كما تفعل ذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكربون نتيجة حرق الوقود، ومع ذلك، فإن هذا التأثير قصير الأجل وأسهل في التعامل معه.

وتتشكل مسارات التكاثف عندما يدخل غاز العادم الساخن الذي تطلقه الطائرة إلى طبقة من الهواء البارد والضغط المنخفض. تتكثف الرطوبة على جزيئات الكربون، وتشكل بلورات جليدية مرئية كخطوط بيضاء في السماء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد