الديمقراطية ترد على اعترافات بينت بمسؤوليته عن اغتيال 30 فلسطينيا

نفتالي بينت وزير الأمن الإسرائيلي

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، تهديدات وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينت لشعبنا في قطاع غزة ، وتوعده بأن الربيع القادم سيكون "مؤلماً مؤلماً جدا".

وقالت الجبهة في بيان وصل "سوا" نسخة عنه، إن هذه التهديدات تأتي بعد أن أدلى وزير "القتل الاسرائيلي" بتصريح تباهى فيه بأن جيشه منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أي منذ توليه منصبه الوزاري "اغتيال (حرفياً) 30 فلسطينياً وصفهم بالإرهابيين".

ودعت الجبهة المجتمع الدولي بكل فئاته واتجاهاته السياسية أن تأخذ تصريحات وتهديدات بينت على محمل الجد، خاصة وأنه من الاتجاهات المتطرفة التي لا تتردد في التباهي بأن يديها مغمسة (وليس فقط ملطخة ) بدماء الفلسطينيين من رجال ونساء وأطفال، أعدمتهم قواته الفاشية في الشوارع، أو في منازلهم بذريعة أنهم "إرهابيون".

وختمت أن مرور تصريحات بينت دون موقف واضح وصريح من الجهات الدولية المسؤولة، كالأمين العام للأمم المتحدة، والمجلس الدولي لحقوق الانسان، والمؤسسات الانسانية والحقوقية الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية، من شأن أن يشجع دولة الاحتلال على التغول أكثر فأكثر في جرائم القتل والاغتيال والتدمير، والتهجير.

وكان نفتالي بينت وزير الأمن الإسرائيلي، قد صرح مساء أمس السبت، عن عدد عمليات الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال منذ توليه منصبه في شهر نوفمبر العام الماضي.

ونقلت القناة 12 العبرية عن بينت قوله: منذ أن توليت منصبي كوزير للأمن، قمنا باغتيال 30 "إرهابي". وفق تعبيره، كما زعم أنه خلال ولايته في الوزارة تراجع إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الحارقة على مستوطنات "غلاف غزة".

وأضاف: "نحتجز أشخاصا من حماس كورقة مساومة، فكل فلسطيني يتجاوز السياج الأمني يتم احتجازه، علما أنه في السابق كان يتم إعادتهم إلى القطاع".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد