شن اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح هجوما على نشاري الاشاعات الكاذبة والمغرضة ، التي تزرع بذور الفتنة من جديد وتعمل في كثير من الاحيان بسياسة اغتيال السمعة لخلط الاوراق في الساحة الداخلية الفلسطينية.

نص التصريح الصحفي كما نشره توفيق الطيراوي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك

الطيراوي: في الوقت الذي نحتاج فيه للرجال الرجال .. فليصمت أشباه الرجال

رام الله / فلسطين

قال اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم، إنه في الوقت الذي تتعرض فيه قضيتنا الفلسطينية لأبشع أنواع الاستهداف والتغول، بهدف تصفيتها وشطبها نهائياً من خلال صفقة الجنون السادي، التي طرحها ترامب وزبانيته من حماة المستعمرين والغزاة في فلسطين، ورفضها الكون بأسره، في هذا الوقت الدقيق، تطل علينا زمرة منتفعة، كنا قد حذرنا سابقاً من دورها المشبوه، والمتساوق مع الاحتلال بغير وجه، لتنشر الإشاعات الكاذبة والمغرضة، وتزرع بذور الفتنة من جديد، وتعمل في كثير من الأحيان بسياسة اغتيال السمعة، لخلط الأوراق في الساحة الداخلية الفلسطينية، في محاولة لشرذمة الحالة الوطنية الجمعية، التي تحققت ضد الصفقة المذكورة من القاعدة الجماهيرية الشعبية إلى رأس الهرم السياسي عمودياً، ومن أقصى اليسار إلى أقصى اليمين أفقياً.

وأكد الطيراوي في تصريحه الصحفي هذا بأن الدور الذي تقوم به هذه الزمرة الفاسدة المفسدة، مخطط بعناية، ولا يحتمل الصدفة، ويهدف دون أدنى شك إلى تخريب الموقف الداخلي لصالح النقيض الاحتلالي من خلال نشر هذه الإشاعات، على طريقة دس السم في الدسم، وتشويه الموقف الوطني الذي بني بدم الشهداء وأعمار الأسرى.

وأوضح الطيراوي بأن أحد المؤشرات الأساسية التي توضح شبهة وسقوط موقف هؤلاء المأجورين ناشري الإشاعات المغرضة مستنهضة الفتنة، أنهم ينشرون الشائعات دون الإفصاح عن أسمائهم أو مؤسساتهم علناً، ويتحصنون خلف ستائر الليل كالخفافيش، ولا يجرؤون على كلام الرجال الرجال، فليصمت أشباه الرجال هؤلاء في الوقت الذي ما أحوجنا فيه للرجال السند، الذين واحدهم ببلد.