نعمل لتسريع قدوم وفد المنظمة 

خاص: قيادي فلسطيني لسوا: لا هدوء في غزة دون أن يكون له موجبات

غلاف غزة - ارشيفية

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، إن "كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هي مجرد وعودات، وعليه أن يدرك أنه لا يمكن أن يكون هناك حالة من الهدوء دون أن يكون هناك موجبات لهذا الهدوء "وهي كسر شامل للحصار برا وبحرا وجوا، ووقف كل أشكال العدوان على شعبنا".

وأضاف أبو ظريفة في حديث خاصة لوكالة "سوا" الإخبارية، اليوم السبت، أن "على الاحتلال أن يدرك بأنه لا يمكن ل غزة أن تعزل نفسها عما يجري في كل المناطق الفلسطينية"، لافتا إلى أن غزة جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني المناهض لهذا الاحتلال.

وردا على تهديدات الاحتلال بشن عملية عسكرية على غزة عشية الانتخابات الإسرائيلية، أكد أهمية أخذ الحيطة، وأن تهديدات الاحتلال لم تتوقف، مشيرا الى أن المسألة تتطلب من المجتمع الدولي الذي يرى هذه التهديدات ويغض النظر عنها، وهو الذي يشجع إسرائيل على المضي في هذه التهديدات.

وتابع أبو ظريفة: "بالتأكيد لسنا معنيين بتوسيع الصراع ولكن إذا ما فُرض علينا هذا الصراع؛ أعتقد أن لدى شعبنا من القدرة والصمود والمواجهة لهذا التصعيد بما يمكن من لجم قوة الردع الإسرائيلية وقطع الطريق عليه لتحقيق ما يصبو إليه من هذا التصعيد".

اقرأ/ي أيضا.. إذاعة : الوساطة المصرية والأممية اثمرت عن استعادة الهدوء في غــزة جزئيا

وفيما يتعلق بتفاصيل اللقاء الذي جمع قيادات الجبهة الديمقراطية مع وفد اللجنة المركزية لحركة فتح في غزة قبل أيام، قال إن كل الجهود التي تبذلها الجبهة واللقاءات التي تُجريها مع كل الفصائل، الهدف الرئيسي والأساسي منها هي تهدئة الأجواء والمناخات من أجل قدوم وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى غزة.

وأوضح أبو ظريفة "إننا نعمل جاهدين للتسريع لقدوم وفد منظمة التحرير إلى قطاع غزة، من خلال الجهود المبذولة مع الكل الوطني الفلسطيني، من قِبل الجبهة الديمقراطية وقيادتها سواء في القطاع أو في الضفة وحتى في مناطق الشتات.

وأشار إلى أن قدوم وفد المنظمة إلى قطاع غزة، هو من أجل اللقاء للاتفاق على المتطلبات الوطنية الضرورية والملتف حولها الجميع لمواجهة المخاطر على المشروع الوطني وعلى القضية الوطنية ما بعد إعلان رؤية "ترامب نتنياهو".

وفيما يتعلق بالتحضيرات لاستئناف مسيرات العودة، شدد أبو ظريفة على أن ذكرى 30 مارس هذا العام " يوم الأرض " تحتل أهمية خاصة كونها تأتي في سياق قرار الإدارة الأميركية الإعلان عن "صفقة ترامب - نتنياهو"، وما تحمله من خطورة على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ومحاولة التنكر.

وأكد أن ذكرى يوم الأرض يأتي في سياق الذكرى السنوية الثالثة لعبور مسيرات العودة وكسر الحصار عامها الثالث، مشيرا إلى أن هذه الذكرى تكتسب أهمية خاصة.

وقال أبو ظريفة إن الفعاليات التي ستنطلق يوم 30 آذار مارس القادم ستكون جماهيرية، مشيرا الى أن كل اللجان المتخصصة في مسيرات العودة توقفت أمام مراجعة على كافة الصعد، من أجل تجاوز العديد من الثغرات والبناء على الإيجابيات من أجل ان تكون فعاليات جديدة ومتجددة، وبزخم جماهيري وبأشكال وأدوات ترتقي لمستوى الذكرى.

وأضاف: "من المفترض والطبيعي أن توفر كل رسائل الفعل الجماهيري بمسيرات العودة أو غيرها؛ رسالة شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال وممارساته وإجراءاته، لخلق حالة من الالتفاف الدولي والإقليمي حول هذه الحقوق وحول حماية أدوات وأشكال النضال الفلسطيني في وجه إرهاب دولة الاحتلال والولايات المتحدة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد