ضمن فعاليات حملة "21 " يوما

بالصور: الاولمبية بغزة تعقد ورشة متخصصة للعاملات بالاتحادات الرياضية

ورشة العمل للنساء

 

ضمن الفعاليات المتواصلة التي تقيمها اللجنة الاولمبية الفلسطينية في إطار حملة "21" يوما الهادفة لتغيير نظرة المجتمع الفلسطيني وتعديل سلوكه تجاه ممارسة المرأة الفلسطينية للرياضة؛ عقدت اللجنة المشرفة على الحملة ورشة عمل متخصصة حول سبل دعم الحملة وتحقيق مبتغاها.

وحضر الورشة عدد من المحاضرين في كليات التربية الرياضية من بينهم: د. محمود الناطور ود. إنزهار الشوبكي، ود. طارق أبو الجديان، ود. فاطمة عاشور، إضافة لمجموعة من النساء المنضويات ضمن الهيئات الادارية في الاتحادات الرياضية، والإعلاميات الرياضيات، وعدد من المهتمين.

أهداف الورشة

وافتتح د. الناطور الورشة بكلمة تعريفية حول الأهداف المتوخاة من خلال الحملة، ولماذا تم تحديدها بفترة 21 يزوما؛مشيرا إلى ضرورة التركيز، والتعزيز المستمر للسلوكيات الهادفة نحو استمرار النشاط الرياضي لدى المرأة في المجتمع الفلسطيني.

المحاضرة د انزهار الشوبكي تحدثت حول المعيقات والعراقيل التي تعترض ممارسة المرأة للرياضة في حياتها في المجتمع الفلسطيني،وأبرزها النظرة الذكورية، والقصور الحاصل في مفاهيم الرياضة، وأهميتها في المجتمع، إضافة إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها المجتمع الفلسطيني في وقتنا الحاضر.

واستمزجت د الشوبكي أراء الحاضرات، وتجاربهن من خلال عملهن في الاتحادات الرياضية؛ من اجل الوصول إلى نقاط ومفاهيم محددة يمكن الانطلاق من خلاها واعتبارها كتحديات من اجل مواجهتها والتغلب عليها.

الرياضة "أسلوب ونمط حياة"

بدوره د. طارق أبو الجديان تحدث حول ممارسة الرياضة كأسلوب حياة للمرأة الفلسطينية؛ مشيرا إلى أن عملية التغيير يجب أن تكون مستمرة وليست مقصورة على فترة معينة؛من اجل إحداث التغيير الفاعل وضرورة إشراك القطاعين العام والخاص في مجال الرياضة النسوية ، وكذلك إحداث تغيير نوعي في مجال الثقافة الرياضية للنساء،ومن ثم يتم التركيز في مرحلة لاحقة على الرياضات الفردية التي يمكن للمرأة الفلسطينية أن تشارك فيها بقدر اكبر.

مراعاة خصوصية المجتمع الفلسطيني

د. فاطمة عاشور عضو اتحاد السباحة والمحاضرة بالكلية الجامعية اعتبرت أن الفكرة من اجل انجاحها يجب أن يتم توصيلها بشكل جيد مع ضرورة المحافظة على الخصوصية التي يتسم بها المجتمع الفلسطيني، وبما يتوافق مع العادات والتقاليد السائدة فيه .

وتحدثت تغريد العمور عضو الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي حول ضرورة أن تكون الرياضة متنفسا للمرأة الفلسطينية باستمرار والمتابعة المستمرة لها وتشجيع النساء الأخريات على الانخراط في الحملة الداعمة للمرأة الفلسطينية

تجربة البيسبول والثلاثي الحديث

وأبرزت ميرفت البييطار عضو الاتحاد الفلسطيني للبيسبول تجربة الاتحاد في إقامة البطولات الخاصة بالفتيات خلال العامين الماضيين وحيث استطاع الاتحاد انجاز عدد من البطولات الخاصة بهن أسوة بأقرانهن من الشباب.

واختتم أ.محمد أبو طير رئيس الاتحاد الفلسطيني للترايثلون" الثلاثي الحديث" الورشة بكلمة حول التجربة النسوية في مجال خوض رياضة"الترايثلون"، وتشكيل لجنة خاصة للمرأة في الاتحاد حيث تم انتداب إحدى المدربات من اجل المشاركات في الدورات الخارجية ونقالها إلى الوطن وإشراك اكبر عدد ممكن من الفتيات في ممارسة هذه الرياضة خلال الفترة القصيرة منذ تشكل اتحاد اللعبة.

ورشة العمل للنساء _(76563119)_ __.jpg
ورشة العمل للنساء _(76563117)_ __.jpg
ورشة العمل للنساء _(1)_.jpg
ورشة العمل للنساء _(1)_ __.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد