(محدث) الضميري والقواسمي:ما عرضته داخلية غزة مسرحية كاذبة

رام الله / خاص سوا / رفض الناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية بالضفة الغربية اللواء عدنان الضميري التعقيب على الوثائق والتسجيلات التى عرضتها وزارة الداخلية ب غزة اليوم السبت خلال مؤتمرها الصحفي.


وعرضت وزارة الداخلية والأمن الوطني السبت اعترافات لأشخاص قالت إنهم عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية "تورطوا في رصد المقاومة في قطاع غزة وأيضا شن هجمات وعمليات تفجير في القطاع مؤخرا".


وقال الضميري خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سوا) ان كل ما عرضته داخلية غزة محل كذب وافتراء لا ساس له من الصحة ، ونرفض التعقيب كل هذه الاتهامات .


بدوره قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، إن مهزلة حماس الإعلامية اليوم هي عباره عن مسرحية خائبة من حيث الاخراج والانتاج والمضمون، وأنها تأتي لتصدير أزمتهما الداخلية خاصة بعد الكشف عن اجراء قياداتهم في غزة مفاوضات سرية معيبه مع اسرائيل هدفت لفصل قطاع غزة عن الضفة الفلسطينية وتحقيق الهدف الاسرائيلي الاسترتيجي والتي نعتبرها في فتح مفاوضات خيانية.

وأوضح القواسمي ان هذه المسرحية هي استنساخ لتجارب سابقه خائبة قامت بها حماس والتي بينا في حينها حجم التزوير التي قامت به حماس، مؤكدا ان جملة الاكاذيب التي ساقتها حماس تحت ما يسمى " الامن الداخلي" اليوم لا تنطلي على اطفال، فالكل يعلم أن حماس تحكم غزة بالنار والحديد وهي المسؤولة عن كافة اعمال التفجيرات وحرق السيارات، وأن تزوير بعض الاوراق او التسجيلات ليس بحاجة لجهد كبير في هذه الايام خاصة أن لدى حماس خبراء في هذا المجال قاموا بتزوير تأشيرات مرور لمن لقوا حتفهم في اواسط البحار هربا من الظلم في غزة.

وأوضح القواسمي ان اظهار حماس لبعض الاشخاص اللذين يدلون اعترافات حول تلقيهم اوامر بالحرق والتفجيرات، فاننا نؤكد أن حماس قامت باعتقال ابراهيم المدهون وهو شقيق الشهيد سميح المدهون وابراهيم عبد العال وابو قمر منذ ثلاثة اشهر وقامت بالتنكيل بهم وتعذيبهم ونزع اعترافت تحت تهديد التعذيب مع اغراءهم بالتوقف عن التعذيب والافراج عنهم في حال ادلاءهم بهذه الاعترافات، ونذكر ببيان عائلاتهم اللذين وصلتهم معلومات حول الاوضاع الصحية في اقبية حماس نتيجة التعذيب الوحشي اللذي وصل الى حد نزع الاظافر، موضحا ان حماس لم تتحدث عن عملية احراق او تفجير بحد ذاتها وانما كلام فضفاض عام لا قيمة له المطلق.

وسأل القواسمي حماس لماذا لم تتحدثوا بتفاصيل عمليات الحرق؟ ولماذا لم تتحدثوا عن مفجري منصة الشهيد ياسر عرفات وبيوت وممتلكات قيادة فتح في غزة؟ ولماذا لم تتحدثوا بتفصيل عمليات الحرق المستمرة والتي عقبت اعتقال الثلاثة اشخاص سابقي الذكر؟ من الذي خطف وعذب امناء سر الاقاليم لحركة فتح ورماهم معصبي الاعين على جوانب الطرقات في البرد القارص؟

وقال القواسمي ان فرقة الضبط الميداني في غزة التابعة لحماس هي من يقوم بالتنسيق الامني واعتقال كل من يطلق النار على اسرائيل، وان المفاوضات السرية الاخيرة التي اجريتموها مع اسرائيل هي أعلى مراتب التنسيق الامني والسياسي والتفريط والتجاوز للكل الفلسطيني الذي تطالبونه اليوم بموقف حول الأمر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد